نادية الكوكباني صنعائي
سيئات السمعة، الباحثات عن لفت الانتباه. أما أهل صنعاء
فيعتبرونها طريقة لثام النساء "المقحقحات"، أي الجريئات، ولا
الوجه ويترك لماك يطغي ًامرتحم ًاماثل نوديري ،مهتانبل اهنولضفي
.نينيعلا نم ةيؤرلل لاً اجم طقف
مازلت أذكر تلك اللوحة على غلاف إحدى المجلات اليمنية
التي كانت تصل لوالدي في القاهرة. صورة فتاة تحمل بيدها مفتاح
ءاعنص يف ةميدقلا تويبلا حيتافم .ديدحلا نم ًاعونصم ،ميدق تيب
ند اضطرارهم كبيرة ويصعب حملها في الجيب. يضع الجيران ع
للخروج من المنزل مفاتيحهم لدى جيرانهم. المهم أن يستلم المفتاح
من يحدده الجار.
،ًاضيأ ًاريبك حاتفملا مجح ناك كلت فلاغلا ةروص يف
بابلا حتفل صصخملا ناكملا يف بوتكمو ،ةحوللا ىلع ًارطيسمو
من الأسفل "اليمن". الفتاة حاملة المفتاح ترتدي الستارة وطريقة
هبشتو ،رسلآا اهلامج نع حصفُت سفنلل ةببحم ةعويم اهيف اهماثل
تحوي نسخةتلك المرأة الواقفة أمامي. مجلة "الإكليل" كانت
. 1983 الخاص بصنعاء في العام عددها الثاني والثالث
احتفظت بالعدد كهدية ثمينة، بل كنز وصل من صنعاء، بما
في الذاكرة عن حواه من معلومات عن المدينة القديمة ترسخت
تلك المدينة التي ستكون لي مهما طالت فترة بعدي عنها... مدينتي
.ةلجم فرحأ نيب ول ىتح ،هيف اهئبخأ نلأ ًلاباق ءيش لك ناك يتلا
أما من رسم تلك اللوحة (الفنان هاشم علي) فقد كان أول خيط
يقودني إلى صنعاء وعالمها الغامض. سنتي الأولى في الجامعة
ها عن أعماله وعن مقتطفات من سيرة حياته.بحثت في