نادية الكوكباني صنعائي
لا .ةريحملا ةأرملاب سيلو ةحوللا زاجنإب ،ًافصاع يموي رم
أريد معرفة من هي، أو حل لغزها! كأني أهرب من حقيقة لا
م غامض أنا في غنى عنه! اكتفيت باللوحة أعرفها، ومن عال
يتدج ثيدح .تايركذلا جهو نم ي لع تطبه يتلا اهتركفبو
مامأ اهدسج ىلع ةزيمملا اهتّفلب اهيهابتو اهتراتس نع "ةميلح"
نساء الحارة، وحديث أمي عن شرشفها بعطفات القماش من
خصرها حتى كعب قدمها، وإعجاب أبي بذلك الخصر النحيل الذي
اهتينمأ نع "ةرسم" يتدج ثيدحو ،حمرلاك ًاقوشمم اهدسج لجع
"طلة ن^ لا" ةعضاو ةنيدملا ءاجرأ يف ريسلا :اهل ققحتت مل يتلا
الزاهية الألوان، المنسدلة من أعلى رأسها حتى منتصف جسدها،
وهي إلى جوار جدي، كما تفعل نساء الحبشة... كل ذلك كان
يفخت امبرو ًائيش يفخُت ةضماغ ةأرما ناكو ،ًاناولأ ناكو ،ةحول
!ناوللأا ةيهازلا اهتراتس تحت ًاملاع
ناوللأا ةاشرف ةقفارم نم بعتلاب ترعش ينكل ؛ةحوللا هِنُأ مل
تلضف .ةداوه نود ًاعابت ينهذ يف ضموت يتلا تايركذلا نم ملاعل
إكمالها في الغد. غادرت المرسم لأجد مفاجأة لم أتوقعها! "حميد"
لا ينتلعج ةقث ةماستبا هيتفش ىلع ًامسار ،يترايسل ًاقصلام فقي
هتكراشمو ةميدقلا ةنيدملا تاراح يف ريسلا ىلإ ًاددجم هتوعد مواقأ
لا تقول ًايناجم ًايحايس ًلايلد نوكأس" :لاق .سمشلا بورغ رحس
يعوض في صنعاء". نسيت وعدي لنفسي الليلة الماضية بقطع
رت مع "حميد" صلتي به. وضعت بعض أدواتي في السيارة وس
داكت يترايس ىلع ًائكتم هتيؤر ذنم ةحرفلا يبلق تاقفخ .ةمستبم
تنط من بين أضلعي!...