!!يكن لم ما وهذا الوحوش، وبين
ﹺ
الغابة في يحيا زال وما نشأ قد كانﹶ
ﹸ
يرتكب لا ـ العصور كلﹺ في كما يكونﹸ وقد ـ الآنﹶ
ﹸ
نراه كما فالإنسانﹸ
ﹴ
بنطاق إلا وغيرها
ﹺ
والخطف كالقتلﹺ بالتوحشﹺ
ﹴ
موغلة
ﹴ
سوء أعمال
ﹺ
السوء
ﹺ
خصال باقي لكن ،
ﹾ
جنسه بني لكﹸ على
ﹸ
تعميمه يصحﹺ لا
ﹺ
والغيبة
ﹺ
والغرور
ﹺ
والحسد
ﹺ
والحقد والغشﹺ والكذبﹺ
ﹺ
كالنفاق
بين
ﹲ
منتشرة ،
ﹲ
كثير وغيرها والقمعﹺ والظلمﹺ الذممﹺ
ﹺ
وفساد
ﹺ
والسرقة
البشريةﹸ منها تعاني غالبةﹲ سمةﹲ لأنها بها الأخذﹸ (^) ﹰجدا
ﹸ
ويصح العمومﹺ
!!جمعاء
-٣
ﹸ
استجابته تكونﹶ أن يقتضي
ﹺ
للإنسان الإلهي التكريم
ﹺ
شرف مناطﹶ إن
وهو
ﹺ
لخالقه
ﹺ
الإنسان واستجابةﹸ أعلى، مقامﹴ من
ﹺ
خالقه لتعاليمﹺ
يحملﹸ وهو ،
ﹺ
استجابته مقامﹺ من أعلى هو فقط سيئةﹰ صفات يحملﹸ
!!فقط حميدةﹰ
ﹰ
أوصفات
ﹺ
الصفتين
ولا افعل -٤
ﹺ
قاعدة على (
ﹺ
الديانات وباقي) الإسلاميةﹸ الشريعةﹸ
ﹸ
تقوم
،(السوء تفعلﹾ ) ولا (ن
ﹶ
س
ﹶ
الح افعل)
ﹶ
المقصود فإنﹶ وبالتأكيد ،تفعلﹾ
هذا
ﹺ
دون من فعلها
ﹶ
عدم يقتضي (
ﹺ
الحسنة
ﹺ
الأفعال) بفعلﹺ
ﹸ
والأمر
استجابةﹰ وإنما
ﹺ
بطبعه الإنسانﹸ يؤديها لا الأفعالﹶ هذه أن أي الأمر،
(
ﹺ
السيئة
ﹺ
الأفعال) فعلﹺ بعدمﹺ
ﹶ
الأمر أن كما وتعالى، سبحانه اﷲ
ﹺ
لأمر
هذا عن يتوقف لم ما طبيعي بشكلﹴ يفعلها الإنسانﹶ أنﹶ يقتضي
ﹶ
وعدم الفعلﹺ
ﹶ
أوامر بأن يعني مما !!
ﹺ
خالقه
ﹺ
لأمر استجابةﹰ الفعلﹺ
!فقط
ﹶ
السوء
ﹸ
يرتكب لكائنﹴ جاءت الفعلﹺ
وما ونفسﹴ :الشمس سورة في قائل -٥
ﹾ
ن
ﹺ
م ل َّ
ﹶ
ج تعالى (^) ﹸاﷲ قالﹶ وقد
ﹺ
ذكر
ﹶ
سبب ولعلﹶ ،(٨) وتقواها فجورها فألهمها (٧) سواها
ﹺ
الإنسان
ﹶ
نفس لأن َّ
ﹸ
يعود قد ،
ﹺ
الكريمة
ﹺ
الآية في التقو قبلﹶ
ﹺ
الفجور
عن بالتقو
ﹸ
الإلهام
ﹶ
وجاء ،ﹰأولا نشأتها طباعﹺ في
ﹶ
الفجور
ﹾ
ت
ﹶ
م
ﹺ
لهﹾأﹸ