الرابع الفصل
الكبرى
ﹻ
الإنسان مةﹹ ظﹷ
ﹷ
ع ـ 1
الاحتمالﹸ كانﹶ إن
ﹴ
وتركيز
ﹴ
بانتباه تلاحظﹶ أن
ﹶ
القارئ عزيزي الآن لكﹶ
طباعﹺ سو عليها وغالبﹴ
ﹴ
ظاهر
ﹸ
غير الأصليةﹶ نسختكﹶ أن) وهو الثاني
ﹶ
د
ﹺ
ج
ﹾ
وأﹸ قد يكونﹸ الإنسانﹶ فإنﹶ ،
ﹸ
ه
ﹸ
ح
ﹺ
ج
ﹶ
رﹸأ ما وهذا ،
ﹸ
الأصوب هو (
ﹺ
السوء
ﹸ
منه
ﹶ
بﹶلﹶط ولذلكﹶ ،
ﹺ
والضلال
ﹺ
للسوء غﹸ
ﹶ
زﹾن
ﹶ
ت ها
ﹸ
طباع بنفسﹴ
ﹺ
الحياة
ﹺ
هذه في
ﹶ
ليتمكن
ﹺ
إليه المرسلﹶ
ﹶ
د
ﹸ
اله ليستقبلﹶ ويبحثﹶ
ﹺ
بعقله
ﹶ
يتفكر أن
ﹸ
خالقه
بسوء ىﹶن
ﹾ
ب
ﹸ
ت لا التي الأرضﹺ
ﹺ
إعمار ةﹶ
ﹶ
غي
ﹸ
ب
ﹺ
العصية النفسﹺ هذه
ﹺ
قيادة من
ينجو كي
ﹺ
الدنيوية
ﹺ
مهمته كاملﹶ
ﹺ
به
ﹸ
ز
ﹺ
جﹾن
ﹸ
ي الذي
ﹺ
الخير ولعملﹺ ،!!العمل
ﹺ
بالفوز
ﹺ
خالقه رضا
ﹶ
ليكسب
ﹺ
بالآخرة
ﹺ
عمله سنﹺ
ﹸ
ح
ﹶ
ثمار ويجني ،
ﹶ
ويفلح
!العظيم
من وسبحانﹶ ،
ﹺ
بطاعته
ﹶ
الصبر
ﹸ
وألهمه (^) ﹰعجولا الإنسانﹶ
ﹶ
خلق
ﹾ
ن
ﹶ
م سبحانﹶ
فطرنا من وسبحانﹶ منه، (^) ﹰا
ﹶ
ب
ُّ
رقﹶ
ﹶ
ت
ﹸ
بذله وألهمنا
ﹺ
المال
ﹶ
حب بطباعنا
ﹶ
أسكن
،
ﹺ
وعفوه
ﹺ
رحمته
ﹺ
برجاء بأفئدتنا متقداﹰ الأملﹶ وأبقى
ﹺ
والقنوط اليأسﹺ على
على العجيبةﹶ
ﹶ
القدرة
ﹺ
هذه
ﹺ
الإنسان هذا بقلبﹺ
ﹶ
استودعت من يا سبحانكﹶ
الرسلﹺ
ﹺ
دعوة
ﹺ
وقبول
ﹺ
الوجود
ﹺ
حقيقة
ﹺ
لإدراك داك،
ﹸ
ه
ﹺ
لنداء
ﹺ
الاستجابة
الرسلﹺ وباقي وعيسى وموسى
ﹶ
وإبراهيم
ﹴ
نوح
ﹸ
قوم فعلﹶ كما والأنبياء،
ﹸ
يكمن
ﹺ
والبعث
ﹺ
والخلق
ﹺ
الكون
ِّ
سر كل َّ إن أجمعين،
ﹸ
السلام عليهم الكرامﹺ
فينا كامنةﹲ لكنها نا
ﹺ
وطباع نا
ﹺ
فطرت
ﹸ
عكس هي التي (
ﹺ
الاستجابة)
ﹺ
هذه في
!الخلق
ﹶ
ق
ﹶ
ب
ﹶ
س الذي فينا
ﹺ
اﷲ
ﹸ
ملﹾ
ﹺ
ع الأول،
ﹺ
الخلق منذﹸ
المذهلةﹸ
ﹺ
الإنسان هذا درةقﹸ
ﹴ
ز
ﹺ
ج
ﹾ
ع
ﹸ
وم مدهشﹴ
ﹴ
بجلاء
ﹸ
يظهر الذي
ﹸ
الأمر
ﹺ
هذه
ﹺ
مجاهدة على المتفردة
ﹸ
وقدرته
ﹺ
السيئة
ﹺ
نفسه ق
ﹺ
عوال من التخلصﹺ على
الروحي، السمو (^) ﹺعالم إلى الدوني (^) ﹺالعالم
ﹶ
من وإخراجها
ﹺ
الملغومة النفسﹺ