h.q
(H.Q)
#1
ت على م�شاهدة ما
ّ
النوم وتغرقنا في الحزن والكاآبة. اأ�شر
ها �� كما قالت �� ل تريد الهروب من الواقع. دافعت
ّ
يجري؛ لأن
ا من الوقع؛
ًا
عن راأيي باأن عدم م�شاهدتي الأخبار لي�ض هروب
اأن تكون فيه ل تعني المعاي�شة، معاي�شة الواقع الم�شاهدة لأنّ
اأن يكون لنا ى بالم�شاهدة دون
ّ
ب ونتلو
ّ
ر. نحن نتعذ
ّ
تتاأثر وتوؤث
."ها
ّ
من ياأكل الع�شي لي�ض كمن يعد "فعل، وكما يقول المثل:
لما يجري في فل�شطن، لكن بالن�شبة اإلي
ّ
�شحيح نحن نتاألم
ا لم نح�شن بعد مواجهة المحتل، نقابل العنف
ّ
لأن
ّ
فاأنا اأت��األم
ا من
ًا
بالعنف، وفي هذا هلكنا؛ فعدونا مدجج بالأ�شلحة بدء
ة في
ّ
عن قدرته الإعلمي
ًا
ة، ف�شل
ّ
ى القنبلة الذريّة حت
ّ
البندقي
ة ونحن الجلدون.
ّ
ه ال�شحي
ّ
اإقناع العالم باأن
ة:
ّ
�شاحت محتج
ا؟!
ًا
�� نقاومه بالزهور اإذ
الخير
ّ
ف�ض الناعم وح��ب
ّ
ل؟ للزهور لغة تحمل الر�� لم
ا. عندما ننثر الزهور في وجه العدو كاأننا نقول
ًا
للنا�ض جميع
تك، وفيه
ّ
اأن تعود اإلى اإن�شاني
ّ
اأفعالك، ونحبله نحن نرف�ض
اإلى جرائم المعتدين، ويعترف بعدالة ر�شالة للعالم كي ينتبه
�شا�ض، ورائحتها
ّ
اأقوى من الرق�شيتنا. هكذا تكون الزهور