أصوات في المخيم
h.q
(H.Q)
#1
1
- �صمعت حركة وراء الخيمة، فخرجت لأطمئن.
- لعله كلب اأو قط يبحث عن طعام مثلي.
- مثلك!؟
اأو حتى رغيفين - نعم يا عمي. ليتكم تقر�صونا حفنة طحين،
ليتع�صى اإخوتي!
ل تكفون عن ال�صحدة: هات �صمنة. هات طحين. هات خبز. -
كاأن عمك وكالة غوث. ا�صحدوا من غيرنا، نحن قطعنا القرابة
بيننا وبينكم من زمان نوح.
اإن وجدت اإلى �صديقي فرج، ودخل الخيمة وتركني، �صاأرجع
، لتظل اأجد �صاأمكث معه طويلً ا يوؤكل حملته، واإن لم ًعنده �صيئ
اإليها بخفي اأم��ل بعودتي بالطحين، خير من عودتي اأم��ي على
حنين، ول زبدية.
ا، ا، ربما على و�صك النوم، ناديته، هب خارجً وجدته م�صتيقظً
ثم ابتدرني:
- �صالح! م�صت مدة طويلة دون روؤيتك. اأين كنت؟
ا:اأجبته ممازحً
- كنت اأبحث عنك.
- �صحيح!؟ اأخذتني المدينة الملعونة. ادخل حتى نتحدث.
اأ�صاألك بع�س الطحين اأو ا، الليلة اعذرني، جئت - �صاأح�صر غدً
الخبز، تركت اإخوتي بالجوع.