راأ�سها، ثم �سارت بخيلاء، والجرة مائلة بغنج، كاأنها على و�سك
اأن تلتقي اأمام عيني، واأحلم ال�سقوط. من ذلك اليوم و�سورتها تبرق
م�ساعرنا واأ�سواتنا.
ا. كان �سارد الذهن، �ساألته عن لقيت �سديقي �سلطان، �سرنا معً
�سحته واأحواله، اأجاب بكلمات ق�سيرة، قلت:
- يبدو اأنك اختلفت مرة اأخرى مع �ساحب الور�سة.
اإهانات المدر�سين اأكثر من اإهانات - زهقت. العمل تعب وعذاب.
اأتذكر المدير وع�ساه؟ مقابل ماذا؟ ع�سرة قرو�س في اأيام الدرا�سة،
اليوم.
تذكرت ما حدثني به عن مقتل والده، وهم خارجون من القرية،
ومحاولت اأخواله اإجبار اأمه على الزواج، فقلت:
اإليك، تحملت الكثير حتى اأمك بحاجة اإل ال�سبر. - ما عليك
.�سرت رجلاً
اأن م��ا يجبرني على العي�س هنا ه��و الرغبة في - ه��ل تعلم،
اإر�سائها، خا�سة بعد اتقاني المهنة؟
اإلى تدافع الفتيات لملء جرارهن و�سراخهن الذي نفح انتبهنا
الهواء، هم�س� سلطان:
- لم اأرها.
اإلى �سعاد وهي جال�سة راآني ذات يوم ونحن في با�س المخيم، اأرنو
اأمها في المقعد الذي بجانبي. ف�سحتني عيناي، فاعترفت له باأني مع
اأحبها.
قال يومئw:
ت�ستحق حبك.
حاولت اإخفاء قدومي لرو'يتها:
ل يكفي، اأهتم بها. اd² من طرف واحد اأحبها، اأو - لم اأعد
اإنه مر�س.
�ساr با�ستنكار:
اأنت وت في حبها. اقrÆ م�سارحتها ب�سرعة يا �سالح!" - عليQ
حتى ل ت�سيع من بين يديك.
اأكلمها، فÆد بابت�سامة - كيف" كل مرة ت�سادفني اأح��اول اأن
اأرغd في �سماع �سوتها! اأحيانا اأو تهز راأ�سها و�سي. كم غام�سة،
اأ�ساأل نف�سي: هل ت�ستطيع الكلام"
�سحك ثم قال:
اأنت واهم يا �سديقي. لو ت�سمع �سوتها لزاد حبك لها. �سوتها -
اأو عزف ناي. �سمعتها تتحدl مع �ساحبتها وهما في مjل تغريد بلبل
الطريق، فقلت في نف�سي ل يهم �سالح اإ3ا مات «ت قدميها.
نه�ستني الغيرة.
من ي�سمع كلامك هwا ل ي�سد اأنك ميكانيكي.
:لم يغ�سd بل ابت�سم قائلاً
اأ3كر من قال: عامل الم��راأة كما - اd² نوع من الميكانيكا. ل
تعامل �سيارتك.