وقد عبر له ابن عوسجة عن استيائه لسرعة تعرفه عليه وقوله ... ولقد
اياي بهذا الأمر من قبل أن ينمى مخافة هذا الطاغية سائتني معرفتك
.)^1 (وسطوته
تني معرفتك اياي بهذا الأمر من قبل ان عبارة مسلم بن عوسجة (ولقد ساء
) تدل على مدى سيطرة عبيد الله بن ن ينمى مخافة هذا الطاغية وسطوتهأ
زياد على الشارع وعلى مدى سرية وتكتم وخفاء حركات مسلم بن عقيل ،
وتدل أيضا على أن تشكيلات مسلم لم تنضج بعد وتنمو بشكل يصح
.)^2 (عليها والانطلاق بها الإعتماد
أن ابن عوسجة أخر معقلا أياما قبل أن يطلب الاذن له ، وكان يجتمع ثم
معه في منزله هو تلك الأيام اختلف الي أياما في منزلي فاني طالب لك
ثم لم يدخله على مسلم بن عقيل حتى طلب له )^3 (الاذن على صاحبكم
ل وفي اليوم الثاني أدخله على مسلم فبايعه وأخذ منه الما الاذن فأذن له.
هب يرتشيل لاملوأعطاه الى أبي ثمامة الصائدي، وكان قد عينه لقبض ا
من يدخل على مسلم، لوأ نوخرؤملا لوقي اميف لقعم ناكو ،السلاح والكراع
(^) ) 1 (
.مثير الاحزان، المصدر السابق نفسه (^) ) 2 (
: 3 ، تأريخ الأمم والملوك ، ج 189 الإرشاد ، ص ، 236 - 235 الأخبار الطوال ، ص
، تجارب الأمم 64 مقاتل الطالبين ، ص ، 29 : ص 3 ، الكامل في التأريخ ، ج 282 ص
. 218 ، تذكرة الخواص ، ص 43 ص ، 2 ج
. 189 الإرشاد ، ص )^3 (