الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

مسلم لك الأمان. فقال مسلم : وأي أمان للغدرة الفجرة ؟! ثم أقبل يقاتلهم
ويرتجز
أقسمت لا أقتل الا حرا وان رأيت الموت شيئا نكرا
أكره أن أخدع أو أغرا أو أخلط البارد سخنا مرا
كل أمرئ يوما يلاقي شرا أضربكم ولا أخاف ضرا


توملا ىلا اوءاج دقف رادلا نومحتقي لاجرلا ىأر هكذا كان مسلم عندما
بأرجلهم فما ان اقتحموا الدار حتى شعروا كأن صاعقة نزلت على رؤوسهم
من السماء أما المرأة فقد وقفت مذهولة تنظر الى هذا الانسان الذي يواجه
.هذه الجماعات من الرجال بهذه البطولة والشجاعة المتفردة


ضربهم بسيفه حتى (واقتحموا عليه الدار فشد عليهم ي : يربطلا لوقي
.)^1 (، (ثم عادوا اليه فشد عليهم كذلك )أخرجهم من الدار


قتحموا على مسلم الدار فثار عليهم بسيفه ، وشد أويقول المسعودي : (ف
ثانية ، فشد عليهم وأخرجهم عليهم فأخرجهم من الدار ، ثم حملوا عليه
علوا ظهور – أي عجزهم عن الوقوف أمامه – ، فلما رأوا ذلك منه أيضا
هيلع اهنوقلي مث بصقلا فارطأب رانلا نوبهلي اولعجو ةراجحلاب هومرف تويبلا
ملسم لتقل بلاجلأا نم ىرأ ام لكأ : لاق ، كلذ ىرأ املف تويبلا قوف نم


(^) ) 1 (


. 289 ص : 3 ج ، يربطلا خيرأت

Free download pdf