أما بعد فالحمد لله الذي أخذ لأمير المؤمنين بحقه ، وكفاه مؤنة عدوه (
وأخبر أمير المؤمنين أكرمه الله أن مسلم بن عقيل لجأ الى دار هاني بن
وكدتهما الرجال، امهيلا تسدو نويعلا مهيلععروة المرادي ، واني جعلت
وأمكن الله منهما ، فقدمتهما وضربت عنقيهما ، وبعثت حتى استخرجتهما،
والزبير بن الأروح التميمي، اليك برأسيهما مع هاني بن أبي حية الوداعي،
عما أحب المؤمنين وهما من أهل السمع والطاعة والنصيحة، فليسألهما أمير
.)والسلام وفهما وورعا، وصدقا ندهما علمامن أمر فان ع
أن هزيمة مذحج بهذه السرعة وعدم تأكدها من سلامة زعيمها جاءت نتيجة
بن زياد للقضاء على هانئ بن الله ديبع نيبو جحذم ءامعز نيب يرس قافتا
أخرج هانئ من السجن في وضح ، ولولا ذلك لنفرت مذحج حينما عروة
.نيئاذحلا قوس يف ماد، ونفذ فيه حكم الاعهارنال
رعاش ىربناو ، ناوهلاب تيضرو ، لذلل جحذم تدلخ دقف لاح يأ ىلعو
بأسرتهمجهول أخفى اسمه حذرا من نقمة الأمويين وبطشهم فرثى هانئا وندد
محاولا بذلك أن يثير في نفوسهم روح العصبية القبلية ليثأروا لقتيلهم وهو
يقول:
الى هانئ في السوق وأبن عقيل فانظريفان كنت لاتدرين ما الموت