يكبر ويستغفر ويصلي على رسول الله ويقول : اللهم صعد به ومسلم
بكير وبعد ان قام الجلاد .وبين قوم غرونا وكذبونا وخذلونا احكم بيننا
قتلته قال : نعم قال : فما كان يقول وانتم أبجريمته دعاه ابن زياد فقال له
فلما .الله رفغتسيو للهيو حبسيو ربكي ناك : لاق ؟ هولتقتل هب نودعصت
ادنيناه لنضرب عنقه قال : اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا وكذبونا ثم
ما يكفيك في فقال لي : اوفضربته ضربة لم تعمل شيئا خذلونا وقتلونا،
قال عند الموت. خدش مني وفاء بدمك ايها العبد؟ قال ابن زياد وفخرا
.)^1 (ضربته الثانية فقتلته
التي طالما حدث مسلم نفسه بها وكان اول شهيد في تلك كانت الامنية
فقد بعث ابن عقيل عنفوانا جديدا للشهادة في سبيل .الحسين الإمامنهضة
.وفي مناهضة الطغاة والجبابرة ، وقيم الوحي،دود الدينح
يطلى دمه حتى قيام ولي الله الاعظم الحجة فسلام الله عليه من شهيد لا
.)^2 (لثارات الحسين المنتظر عجل الله تعالى فرجه هاتفا يا
بعد ما آلت اليه الامور من انقلاب في الظروف السياسية لقد أستشهد
بالكوفة من مخاض عسير ر م ) بعد ما(لعنه اللهيد الله بن زياد بدخول عب
في ايامه مما أدى الى استشهاد الرائد الاول للدعوة الحسينية وناصره زعيم
(^) ) 1 (
. 35 مبعوث الحسين ، ص
كتاب : مسلم بن عقيل نصير الحسين ، للسيد محمد تقي المدرسي. )^2 (