الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

، وعبر عنهم بالذين رأيهم رأي ت آراؤهم على خلاف مزاج السلطةومن كان
، أو فعل الخلاف فلا يلومن الا الشقاق ومن لم يمتثل هذه الأوامرالخلاف و
نفسه وهو مهدد بالصلب على باب داره.


ومن فيكم من طلبة أمير ،اب ابن زياد : اكتبوا لي العرفاءبخط ءما جاوهذا
الذين رأيهم الخلاف والشقاق، فمن كتبهم لنا، فهو ، وأهل الريبالمؤمنين
عرافته : ألا يخالفنا منهم يما ف، ومن لم يكتب لنا أحد ، فليضمن لنا ءيرب
منه الذمة ، فبرئت علينا فيه باغ ، فمن لم يفعل ذلكمخالف ، ولايبغي
عريف وجد في عرافته من بغية أمير. وأيما وحلال علينا دمه وماله
، وألغيت تلك العرافة من مؤمنين أحد لم يرفعه الينا، صلب على باب دارهال
.)^1 (العطاء


وتعد هذه الخطوات ارهابا للناس وزرعا للخوف فيما بينهم ، وهذا سبب من
الأسباب التي سببت حالة الخذلان التي انتشرت بين صفوف القوم وكانت
.في تشتت كلمة الكوفيينبا رئيسيا سب


وقد أمر ابن زياد عليه اللعنة بقتل عدد من أعيان الشيعة والموالين لأمير
وقد كان قبل قتلهم يتصدى بنفسه للقائهم وتهديدهم المؤمنين علي


(^) ) 1 (


. 28 ، مقتل الحسين ، ص 42 ص ، 2 تجارب الامم ، لابن مسكويه ، ج

Free download pdf