أعتقل واستشهد كالعباس بن جعدة الجدلي عقد له مسلم على أهل المدينة الا
وغيرهم. )^1 (تل بعد مسلم أنه اعتقل فيما بعد وق
الى البقاء معه أن الجانب الديني والعقائدي يدعوا جميع من بايع مسلم
، ويظهر أن هذا السلوك كان حتى آخر نفس عند البعض على أقل تقدير
معتمدا عند الأئمة الاطهار ، وهو الحفاظ على شيعتهم وعدم التفريط بهم
بعد وفاة النبي مير المؤمنين لاسيما في أحلك الظروف ، كما حدث لأ
الأكرم صلى الله عليه واله وسلم ، فانه لم يشهر السيف مع ماحال به ؛
الإمام، وكذا )^2 (وذلك لكي يحافظ على ماتبقى من المخلصين من المؤمنين
، حيث طلب من الحسين الإمام، وكذا لما أقدم على الصلح الحسن
. أو ماكان يفعله الأئمة محرم الانصراف في ليلة العاشر منأصحابه
نوصويو ةعيشلا ضعب نع ةلزعلا نم ةيقتلا فورظ ضعب يف راهطلاا
.عتهم بالحذر حفاظا عليهم ، وهكذاشي
قد قتل عدد من الثوار الذين كانوا مع مسلم أن عبيد الله بن زياد عليه اللعنة
في تحركه وهذا يعني أنه قد لاحق منهم من قدر على ملاحقته بن عقيل
، ويؤيد هذا أن مسلم بن عقيل لما قل العدد كان متوجها الى محلة كندة ،
(^) ) 1 (
. 34 ، ص 4 ج ، ثيدحلا لاجر ملع تاكردتسم ، يدورهاشلا يزامنلا يلع خيشلا
.، وليس السبب الوحيد الأساسيةهذا أحد الاسباب )^2 (