الى أبنائي وأحفادي مع المحبة

جمیعنا ،،،، اوالذي ، الذي او ، الثروة او الرئاسة ینشد فالذي ، السعادة وھي الجمیع عند

تھدئة الى فینعكس ، النفس في داخلیا استقرارا یعطي الذي ، الذات ارضاء الى نسعى

اصدق قول الى ولننظر ، السعادة مراتب اعلى ، السكینة وھي الحواس كل راحة ثم ومن

وقف القارئ، اخي تأمل (لتسكنوا) ،،،،، ازواجا انفسكم من لكم خلق) التعبیر ودقة القائلین

لتھيء ولا ، بھا لتتمتعوا ولا معھا لترتاحوا لا ، ازواجا خلق ، التعبیر ھذا في تفكر وقفة

، لا ؟ بیت في ساكنا الزواج قبل اكن الم عجبا ، الیھا لتسكنوا بل لا ، والمشرب المأكل لكم

كدك اعباء حنانھ الى تنیخ من فیھ لیس ، فیھ تعیش بیت في كنت انت سكن في تكن لم انت

سكنا یكن لم ، فیھ الفكر ضجیج عطفھ بمسحات فیخفف راسك علیھ یتكئ صدر فیھ لیس ،

تسلق محاولاتك خلال بھا تعثرت عثرة ورغباتھ بوجدانھ یشاركك من الى یفتقر لانھ

لیس ، یحب قلب لھ لیس ، وحدید وحجارة تراب انھ ، سكنا لیس البیت ، النجاح درجات

: یقول بقائل وكأني ...احساسك تعطش تروي عواطف لھ لیس ، آھاتك تحتوي روح لھ

ولكن ، احد كمثلھا ولیس الام نعم ، الام فیھ ، لك حبا واكثرھم علیك ﷲ خلق احن فیھ

بعدت كنت ما وكیف كنت مھما الحب انھا ، المطلقة العاطفة مشاركة لمشاكلك مشاركتھا

ﷲ اختص لما ذلك غیر كانت ولو الام انھا ، علیك الخوف انھا اونجحت فشلت قربت ام

، انفسنا من ذواتنا من لنا خلق ، فھدى قدر فسبحانھ ، خلق بمن اعلم وھو بذلك الزوجة

السكن فھي ومشاعرنا احاسیسنا معنا تقتسم اذا فھي انفسنا من خلقھا كما فھي اخرى نفسا

للحظات مذاقا تعطي ، فشلنا مراحل من مرحلة عند الامل فینا تعید ، كینونتنا لكل المریح

ھذا ، اعیاؤنا وترھقنا ، تعبنا یشتد عندما والھدأة ، السكینة نجد وبقربھا عندھا ، نجاحنا

الذي سكنك ھو ھذا ، والقلب الروح سكینة فیھ والمودة مشاعرالمحبة تظللھ السكن ھو

فشلت وان ، الفشل یخالطھا ما نادرا ، مطمئنة بخطى الحیاة على الاقبال رغبة فیك یثیر

الست ، ترید ما تحقق حتى والمحاولة المحاولة الى یدفعك وتشجیعا حنانا یأویك فالسكن

من ربك لك یخلق لم لو ذلك كل تحقق ان الممكن من وھل ؟، العظیم الرجل بذلك انت

نجاح؟ من حققت ما كل وراء ھي التي زوجك نفسك من لك یخلق لم لو ؟ سكنا نفسك

؟ عظمتك وراء المرأة ھي الیست

الاخلاق أضعنا عندما انفسنا اضعنا

. (. ذھبوا أخلاقھم ذھبت ھم فإن ..... بقیت ما الأخلاق الأمم إنما )

سمات وترسم سلوكھا تحكم التي أخلاقھا تحدد ، ومثل ومبادئ وقیم عقیدة أمة لكل

، ھیكلتھا التي بالأسس فرطت أمة على وحرام ، الأمم بین بھا تعرف التي شخصیتھا

، علیھا ویستحیل حرمة والأشد ، القرار وملكیة والحقوق والكرامة العزة علیھا یحرم

الأمم حیاة سنة تلك ، بھ فرطت للذي رجعت إذا إلا ، فقدت ما استرجاع على القدرة

.... الحیاة سنة علیھا تندرج أمة ونحن ، وجودھا وقانون