محمّد رشّو - الأعمال الشعريّة - دار أبابيل
بيضاء أسنان
فاجرة بدت ضحكة الممرضة تضحك بينما الحوض من بخار يتصاعد
تحت المعقمة نم للتو أخرجتها ساخنة كلابات تلقي وهي ملائمة غير
التاسعة. بالتأكيد تتأخر لن. "الحنفية ماء
ً
وتضبط يديها، تجفف " امامت
بالمغادرة وتهم شعرها مشبك
ً
.ميلادها لعيد كاتو لتحضر راكاب
الطاولة على الطبيب ينحني
ً
الذين القلائل المرضى أمام الجدية اعنصتم
باب من يبالقر الحاجز على الأشتباكات لشدة المجيء من تمكنوا
يتأمل الحديقة،
ً
راتسوب
ً
البيضاء، بأسنانه رجل فيه يتباهى أمامه اميدق
،ىرسيلا أذنه خلف ىرسيلا بسبابته يحك نفسها، الأبدية بالحركة ويقوم
سوتيانك؟ نمرة كانت كم: أحد سواهما يسمعه ل بصوت نحوها ويهمس