محمّد رشّو - الأعمال الشعريّة - دار أبابيل

جنوب شاردة ترعى التي الذيل المقطووعة الحمارة أعتلوا كلما يستعيدونه

.الكتيبة

لأفلام إضافة والدخان والمرتديلا والسردين الكول يبيع كان الذي محمود

بجانبه الصغير المقعد له يخلي كان والحشيش، الفياغرا وحبوب البورنو

:فقال الرقيب كمال، أما يديره الذي التوتياء كشك في

.معي ينتصب يده، أصافح حين حلب، جامعة لأيام رجعني

يصمت فحين صوته، فيه الرجل بل الرجل، صوت كان فحسب صوته

لكن يتبدد، ل جماله، فيبقى يتكلم حين أما حوله، من على جماله يهيمن

، آن في وتجذبهم الآخرين تنفر تحميه، الفولذ من دروع هيئة يتخذ

ً

اعم

نلعب كنا وحين داهية، كان

ق

نزلت، التي الأوراق كل يحسب كان رولا

.اليد في والباقية

كان أنه عرفوا قلائل

ً

، كان ما قدر اديحو

ً

هو كم يعرف كان وهو لايمج

الأضحى عيد قبيل الأحد يوم فجر وفي وحيد، هو كم يجهل ولكنه جميل

عتمة في تختفي مصياف كانت وبينما

ق

شيئ رت

ً

، ا

ً

نام قد يكن لم ائيشف

ملابسه ارتدى صغيرة، لمبة ضوء على كالعادة الخفيفة، ذقنه حلق بعد،

ً

، ونصف ركبة على جثا التالية، الحراسة لنوبة ادادعتسإ

ّ

بوطه، رباط دش

على أخمصها أسند الكتف، إلى يرفعها أن بدل لكنه بارودته، تناول ثم

ع فمه في المعدنية فوهتها وضع الأرض،

ً

وفعل الحنك، قبة على ايدوما

لأي يمكن ما

ٍ

.يفعله أن ديحو