رواية الزبير يجب أن يقتل

(LAITHTAHER) #1

"أهل بك" قال المير المكتئب، وهو مطأطئ رأسه في الرض بذل.


فقال السلطان: رحم ال الملك، وعظم ال أجركم.


بدا الذهول واضحا على محيا المير وعماد ومن معهما، فقال السلطان: ل تستغرب، لي رجال


في كل مكان، وبيننا الحمام الزاجل.


فأراد المير الحديث، لكنه أحس بحرج بالغ فالتزم الصمت، فقال السلطان: ل عليك، يا ريان...


أنت وأهلك وكل من معك موضع ترحيب هنا... واعتبر هذا بلدك، وأننا أهلك...


ثم أضاف: أنا رجل يجير المَضِيم، ول أرده، ولو دفعت حياتي ثمنا لذلك... تأكد من هذا جيدا...


وذلك الوغد الخائن الزبير أشعل في صدري نارا تجاهه، وتجاه بشاعة ما فعله وما يحمله من شر


في قلبه السود، الذي غدر بالملك قصي، الذي لم يلق منه الزبير الغدار إل كل محبة ووفاء.


خف حزن المير بسبب كلم السلطان، ولكن النار ظلت مشتعلة بداخله تجاه الزبير.


***

Free download pdf