اذا ليس كل نصراني هو عدو لك عليك مقاتلته
( هذا لو فرضنا جدلا ان الاية لم تخص وقت معين
د وانها عامة ) وهذا غير وار
قصد الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر
هذا لو اخذنا المعنى الظاهر ولو انه غير مقصود
علما بان الاية لا تخص القتال فالبعض مسلمون
عصاة مسلمون فقط بهويتهم والبعض ليسوا اهل
كتاب ولكنهم ملحدون والبعض يعبد اشياء من دون
اذا ؟الله ولم يأمر الله بقتالهم فلم
اي اله الذي ينزل كتابا ثم يأمر بقتال اتباعه في
كتاب اخر او حتى العصاة منهم فكل دين له عصاة
وقد قال لا اكراه في الدين
فكيف يكون لا اكراه ثم يكون قتال وحرب
ثم انه تحدث عن تأليه غير الله ثم قال كفروا ولم
يقل اشركوا اذ هي عصوا
قاتلهم الله انى يؤفكون :صرفهم الله عن فعلهم انى
يعرضون عن هذا الصرف