ولا يقصد عمى العيون اذ قال وأضل سبيلا اي
د ضلال السبيل بالعمى واكثر عمى اي اقص
طبعا وحاولوا ان يغيروا تفسير الآيات بما يتناسب
مع هواهم فيحلوا حراما واذا اطاعهم كان سيصبح
حبيبهم عندها اذ سيمشي بحسب اهواءهم
واذ يرغب رسول الله بشدة ان يجاريهم ويسايرهم
علهم يطيعوا الله كاد يركن اليهم شيئا قليلا اي
ض الشيء ولكن الله ثبته فهو اعلم يتجاوز عن بع
بهم وبأنهم لن يهتدوا وهو يعلم بمكرهم وحذر
رسوله منهم انهم يريدون ان يفتروا على الله الكذب
ويغيروا دينهم ليتبعوه فيصبح بما يوافق هواهم ولا
ريدون فعليا اتباع هذا الدين
ولو اطاعهم الرسول في بعض الشيء يكون كمن
ويذيقه الله ضعف الحياة وضعف كفر بعد ايمانه
الممات عذابا ولا ينصره
اي يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق
@##@
