نشر خاص

علٌه السلام "المإمن ٌحب لأخٌه المإمن ما ٌحب لنفسه" ولا ٌحل لك أن تتعمد سماع

الباطل كله ولا أن تتلذذ بسماع كلا م امرأة لا تحل لك ولا سماع شًء من الملاهً

اب الله العزٌز أن والؽناء ولا قراءة القرآن باللحون المرجعة كترجٌع الؽناء ولٌجل كت

ٌتلى إلا بسكٌنة ووقار وما ٌوقن أن الله ٌرضى به وٌقرب منه مع إحضار الفهم لذلك.

ومن الفرائض الأمر بالمعروؾ والنهً عن المنكر على كل من بسطت ٌده فً الأرض

وعلى كل من تصل ٌده إلى ذلك فإن لم ٌقدر فبلسانه فإن لم ٌقدر فبقلبه

فً اعمال البر ] وفرض على كل مإمن أن ٌرٌد بكل قول وعمل [ الاخلاص لله تعالى

من البر وجه الله الكرٌم ومن أراد بذلك ؼٌر الله لم ٌقبل عمله والرٌاء الشرك الأصؽر

[ وجوب التوبة وشروطها ] والتوبة فرٌضة من كل ذنب من ؼٌر إصرار والإصرار

المظالم واجتناب المحارم والنٌة المقام على الذنب واعتقاد العود إلٌه ومن التوبة رد

أن لا ٌعود ولٌستؽفر ربه وٌرجو رحمته وٌخاؾ عذابه وٌتذكر نعمته لدٌه وٌشكر

فضله علٌه بالأعمال بفرائضه وترك ما ٌكره فعله وٌتقرب إلٌه بما تٌسر له من نوافل

الخٌر وكل ما ضٌع من فرائضه فلٌفعله الآن ولٌرؼب إلى الله فً تقبله وٌتوب إلٌه

من تضٌٌعه ولٌلجؤ إلى الله فٌما عسر علٌه من قٌاد نفسه ومحاولة أمره موقنا أنه

المالك لصلاح شؤنه وتوفٌقه وتسدٌده لا ٌفارق ذلك على ما فٌه من حسن أو قبٌح ولا

ٌٌؤس من رحمة الله

[ موعظة بلٌؽة ] والفكرة فً أمر الله مفتاح العبادة فاستعن بذكر الموت والفكرة فٌما

ده وفً نعمة ربك علٌك وإمهاله لك وأخذه لؽٌرك بذنبه وفً سالؾ ذنبك وعاقبة بع

أمرك ومبادرة ما عسى أن ٌكون قد اقترب من أجلك.

باب فً الفطرة والختان وحلق الشعر واللباس وستر العورة وما ٌتصل بذلك - 41

ومن الفطرة خمس قص الشارب وهو الإطار وهو طرؾ الشعر المستدٌر على الشفة

إحفاإه والله أعلم وقص الأظفار ونتؾ الجناحٌن وحلق العانة ولا بؤس بحلاق لا

ؼٌرها من شعر الجسد والختان للرجال سنة والخفاض للنساء مكرمة وأمر النبً

صلى الله علٌه وسلم أن تعفى اللحٌة وتوفر ولا تقص قال مالك ولا بؤس بالأخذ من

. طولها إذا طالت كثٌرا

بالسواد من ؼٌر تحرٌم ولا بؤس به بالحناء والكتم ونهى الرسول وٌكره صباغ الشعر

وعن التختم بالحدٌد ولا بؤس علٌه السلام الذكور عن لباس الحرٌر وتختم الذهب

بالفضة فً حلٌة الخاتم والسٌؾ والمصحؾ ولا ٌجعل ذلك فً لجام ولا سرج ولا

م بالحدٌد سكٌن ولا فً ؼٌر ذلك وٌتختم النساء بالذهب ونهً عن التخت