كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

نم ا


ً

ّ
دج ةريثكو ةددعتم ةيلدج تاقلاع يف ناسنلإا لخديو ،اهتاذ ددجت ةقيقحلا يف اه

ّ

نإف ا

ً

ّيدوجوو

" الجدل، والإنسان في الأصل موجود بالجدل " حيث مستويات

ً

لادَ
َ

ج
ٍ

ءيإ

َ
ش
َ

ر

َ

ث

إ

ك

َ

أ نُا
َ

سن

ِ

إ

لإا
َ

نا

َ
ك
َ

و

1 )(

.


لا دادضلأا نّ أ روعشلالا يف يرجت يتلا تايلمعلا صئاصخ نم نّ أ )ديورف( ظحليومن الشيق أن


،ا

ً
دحاو ا

ً
عنصر بحيث يمكن لأي ئيش تناك ول امك جلاعت لب ،رخلآا نع اهنم دحاولا ةلصفنم لظت


ا

ً
مامت هضيقن ىلع لدي نأ رهاظلا ملحلا يف

2 )(

.

ضدية بين لا ةقلاعلا دعاصتت ذإ ؛داضتلا نم ةصاخ ةلاح ضقانتلا نّ أ ةيلاحلا ةساردلا ىرتو


ع الأحوال الأطراف إلى درجة الذروة فتصبح العلاقة بينهما تناقضية، ينفي أحدهما الآخر. وفي جمي


تج عنهما واحد ين دلالي ، وعندما يلتقيان في مجالالحركةضد لسكونا ن ّأ ىنعمب ؛لدج داضتلا نّإف


وقت الحركة الموضعية أو القلق والتوتر، فالشيء يتحرك ولا يتحرك في العنصر ثالث جديد هو


سير الوجود وهكذا فالجدل القائم على الثنائيات الضدية منهج من مناهج التفكير يؤدي إلى تفنفسه.


وتطوره.

الحالية الدراسةوترى

ّ
ه كل ما في هذ نّ ه إذا لم تكن الكتابة جدلية فلا قيمة لها. من هنا فإنأ


أن يتجاوزها بمعنى أنه يستفيد منها لكنه يحاول استقر في الشروح، إيجابي لما، ونفي ي ّ لدج ةءارقلا


كذلك القارئ عبر سعيه إلى إجابات جديدة عن شعر المتنبي. فإذا كان النص لا يمتلك وحده الحقيقة، ف


الحقيقة التوصل إلىف لا يمتلك وحده الحقيقة، بل لا مجال للحديث عن الحقائق في الشعر وقراءته.


.السؤال وعن الشك وعن البحث عن صورة من صور الموت؛ لأنه توقف

تدين القراءة الحالية لمجموعة من المناهج والنظريات المتعددة. فهي أولا تدين لأفكار فرويد


في المجال النفسي، إذ أفادت من نظرياته في الشعور واللاشعور والأحلام، وأفادت من نظريات


القراءة القراءة: التلقي وجماليات التلقي واستجابة القارئ وعلى وجه الخصوص التأويل. وترى


تحبصأ عجارملاف ،اهتاذ عجارملا سيلو عجارملا راثآ ةيدقنلا تاءارقلا يف دجوت نأ يغبني ه


ّ

نأ ةّيلاحلا

متاحة للجميع، ولا ترغب القراءة الحالية أن تكرر المكرر. والدارس الحالي ينطلق في قراءة الشعر


قراءته، فالتفكير بالناقد قد يجعل وتأويله بحرية كبيرة، دون أن يفكر بالناقد الذي يمثل الرقيب على


دقف كلذبو ،لدجلل ريثم ديدج ءيشب يتأت نأ اهل حيتي لا بلاغلا يف ه


ّ

نكل ءاطخلأا نم ولخت ةساردلا

كانت مساحة التأويل في هذه الدراسة واسعة تتسع ما وسعها النص، والأفكار لا تقيدها حدود المقبول


ويل يبعث في النصوص حياة جديدة، ويفجر طاقاتها؛ فهووغير المقبول من الأفكار السابقة. فالتأ


1

. 54 ـ سصرة الكهف،


2

ـ س جمصند ف ويد: المصجز ف التحل ص النفس ، جمة سام محمصد عل وعبد السلام القفاش، ه ئة الكتاب،

. 58 ـ 57 م، ص 2000 القاه ة،

Free download pdf