بورد يف هسفنب ايًمار ،كلاهملاو رطاخملا عاونأ لكب ةفوفحم ةلحر يف رماغي امنإو ،حيرمو حاتم
مجهولة، وطرق وعرة لا يعرف ما مصيرها، لكنه لا يقيم على ضيم أو ظلم أو إهانة، بل يثور
.دسحلاو ةيهاركلاو داسفلاب احً ضانو اًنوفأم حبصأ يذلا عقاولا كلذ ىلع درمتيولائاق ضفتنا ةلودلا فيس سلجم يف هوعن امًوق
ّنأ هغلب امدنعو1 )(:هِااااااااااسِِلإ
جمَب دٍإ
ااااعبُ ىلعُتاااايعُنإ
نمَ اااااَيَكَااااق
إمإ
وَ دُتاااالتُِقَك
إمَااااقإ
عِ مااااُ د
تإاااان
ُمُكدََااااقإ
دَااااكَااااااااااش
َناإفدَ دَ
َنِ ااااهاَق
َلاااابَوإ ق يِمِهلَـــمُل ــك ا
َـــم
َي اَ
ت
َم
ـــنإلا ى
َيُ ءُ رإـــمإ
دِرُهُ ــــكنُ اااهََاااتإ
رااامُ نَواااعاّاااانااالاَماااعََز ااااامَاااب لُااااكإاالا لَ ازاافُتااااااااااضإَفَااتاانا
ّاابإ مااثَنُ ااقَاافَااكاالاوَ رُُااث
ة
َااااعااااام
َااج
َاااام
ّمَااق اوُن إ اااابإ ااتا
َاام
َلُاانَاو اافدََ
ــ جإتِي الرِّ ر
َاحُ ــــيِب
َــمَلا اَ
تإشَ
تِـ س لا يــهُنُ فيّ لع يرجيس توملا :لوقي ،هل صلخأو لبق نم هبحأ يذلا ةلودلا فيسل باطخلا رعاشلا هجوي
د تحقق وعليكم، فليس من قبيل الحكمة والمروءة التشفي بالموت، فهو كأس دائرة على الجميع، وق
ًّيونعم وأ اًّيقيقح اًتوم ءاوس تم ينّ
نأو ةعقاو ةقيقح حبصأ هّ
لة الإساءة ا، بمحاو نأ متننظو مكدنع يتوم
فثمة ،توملا راثآ هسفن نع ليزيف ديدج نم ضفتني رعاشلا نّكل .يئايربك نم طحلاو يللاذإو يل
روملأا ر قوة ذاتية باطنية يتمتع بها المتنبي لا تخمد نيرانها، فقد تهدأ وقد تبدو لمن لا يست
ّ
دقي نأ عيطثب عيمجلا ئجافي هنكل ،تأفطنا وأ تتام دق اهّنأ اً
لى الجميع وتحديه ورته العارمة وتمرده ع نسح ارًيدقت
.ةّ
دحو ءاضمو ةوق رثكأ ديدج نم دلويف ،تابقعلاو تاقوّعملا لكلاضيه م ضرعتسي ذإ ،ةملؤمو ةمراع ةيلاعفنا ةروث اهءارو يفخت يبنتملا تاملك نّ أ كش لا
فيض توحاضره وما آلت إليه أموره وما ستؤول إليه. فثمة حركة وجدانية انفعالية في كلماته،
دارإب وأ هتدارإ نم مغرلا ىلع ،هنم اً
قد ته. و ءزج ناك يذلا ضيرملا عقاولا ىلع طخسلاو بضغلاب
ود في بلغ الاختلاف بين الفريقين إلى درجة الإقصاء وتمني الموت للآخر، وتوهم ما ليس له وج
ت عن شرا ايبلأا فشكتو .مهبذكي لاحلا عقاو نّ كلو ،هب اودهشو هتوم اودهاش هؤادعأف ؛لاحلا عقاو
رف من طكل عميق بين الأنا والآخر، فثمة حركة انفصال عنيفة بين النسقين، إذ لا مراجعة لموقف
الطرف الآخر، فالاختلاف بينهما اختلاف ثقافة وفكر ووجدان وأخلاق وسلوك ورؤية وأهداف
بة وغاية ووجود؛ لذلك فالشاعر يستخلص من كل تجربته في هذا السياق حكمة عميقة عمق التجر
ذاتها، وساخرة قدر سخريته من الآخر وأوهامه:ـــ مَُيَ اـــ مَ ل ــك اََمت
ـــنإـــ مَلا ىإ
يُ ءُ رإ
دِرُهُ ــــكَتإ
ــجِاحُ ــــ يَي الرِّ رِــ مَبَلا اَتإشَتِـ س لا يــهُنُ ف1. سوف تتناول الدراسة الأبيات في فقرتين لاحقتين من زوايا 236 ـ 235 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
مختلفة.