كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

رعاشلا ددحيو .ليوأتلا قافآ ىلع صنلا حتفيو ،ىزغملاو ةللادلا يف اعً استا هبسكي امّم ،ةيصوصخ


حبصيف ،ةربعلاو نزحلا عوضوم قلطي لباقملا يفو )ةربعو نزح( ا


ً

قيقد ا

ً
ديدحت هتفطاعو هلاعفنا

ي يعطي لغته دلالة حافة يتحول المركز علامة عائمة في سماء التأويل والشرح والتفسير، الأمر الذ


ةيلودنب ةكرح يف ماعلا
ّ


مهلاب يتاذلا

ّ

مهلا اهيف عطاقتيو ،رارمتساب زكرم ىلإ شماهلاو شماه ىلإ اهيف

ميمعتلا هحنمي ةقدب نزحلا عوضوم هديدحت مدعف .اههاجتا ريّغت امثير لاإ ةكرحلا فقوتت لا مستمرة،


ا والاتساع، ويجعله يتقاطع مع حزن ا


ً
بواجت هتفطاع دجتل يناكملاو ينامزلا فرظلا ا

ً

زواجتم يقلتمل

ةصاخلا هتبرجت نع ربعي رعشلا نأ سّ حي يقلتملا نلأ ؛هتلااعفناو يقلتملا فطاوع عم ةكراشمو


يقلتملا تلااعفناو هتلااعفنا نيب لعافتلا رعاشلا يمنيو .ةيقادصمو ا


ً

قمع اهبسكيف هتلااعفناو هفطاوعو

وه عومدلا هيلع ليست ةيكاب لك دّخ نّ أو ،هعومد يه ةيكاب لك عومد روصي يذلمن خلال تعبيره ا


خده، فيعطي العاطفة العموم والشمول والصدق في التصوير والانفعال.

اجً هوت رثكأ دامرلا تحت نم ةأجف نزحلاو فعضلا تلااح ىصقأ يف امًئاد يبنتملا قثبني


لا نازحلأاف ،ةيويحو ا

ً

طاشنو ا

ً
هص دقوتو


ّ

لختو هرّهطت يتلا نارينلا اهنكل ،همزهت لا عومدلاو هنم لانت

ـ ءاملا نم ايًفتكم باعصلا ةهجاومو يدحتلا ىلع ةوقو ةمارصو ةقاشر رثكأ ثعبنيف بئاوشلا نم


بارشلاو ماعطلا ةلقو قاشملا لمّحتو ربصلا ىلع همسجو هسفن دوّع دقف ،ليلقلا نم لقأب ـ ةايحلا ةدام


على ما لا بد منه، فكيف على غيره من الأشياء! فالشاعر يفخر بتوطين نفسه على إذ يستطيع الصبر


الصبر على الشدائد إذ يرى أن الطريق أمامه طويل، فلن يكون عجولا في الحصول على النتائج


السريعة التي لا تدوم أو التي ليست بذات قيمة كبيرة.

لسنان إلى هدفه، يصيبه إصابة قاتلة، ويغذ ويعرف الشاعر هدفه، فيمضي نحوه كما يمضي ا


السير نحوه بقوة وتصميم كما تمضي الذئاب الصابرة على الجوع نحو فريستها. وينبغي ملاحظة


المشبه به في الصورتين: الأولى السنان وهي أداة الحرب والقتال، مما يكشف عن تصور الأنا


ىلع ايًواط ابًئذ هب هبشملا مدقت ةيناثلاو ،هب مادلعلاقتها بالآخر، إذ تقوم على الصراع والقتال والص


،توملا امّإو ةايحلا امّإ ؛دوجو ةلأسم هل لثمت اه


ّ

نلأ ،هتسيرفب عاقيلإا ىلع امًمّصم شطعلاو عوجلا

فلا بد أن يجد فريسته ويوقع بها، ونجد العامل المشترك بين المشبه بهما في الصورتين المضي نحو


وة، بداعي الدفاع عن الذات ووجودها، وبقتل الآخر تحيا الأنا وتحافظ الهدف والغاية بتصميم وق


على استمرارها.

؛ةبيغلاب هئادعأ ةازاجم نع هسفن رعاشلا ربكي ذإ ،ايًلاع تاذلا ريدقتل اهعون نم ةديرف ةلاح ةمثو


نّ أ ا في امل امًامت ايًعاو ،برسلا جراخ درّ غي وهف .فيعضلا زجاعلا ةليح بايتغا لك نّ لأ


ً

كردمو ،لع

ةعامجلا قسنل مداصلا صاخلا هقسن رعاشلا سسؤي .ا


ً

نيزح ا

ً
ديحو ءاضفلا اذه لك يف قيلحتلا هيلع

ةبيغلاو دسحلاب ءيلملا ضيرملا قسنلا كلذ نع اعًفرتم هئاغلإو همده ىلع لمع ذإ ،هل قرافملاو

Free download pdf