كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

مجتمع العجز والضعف ةبيغلا عمتجم نّأ ىلإ تيبلا يف رمضملا قسنلا ريشيو .زجعلاو ةميمنلاو


انلأا قسنف ،رخلآا قسنو انلأا قسن نيب قرافلا رعاشلا قمّعيو .اهراغصتساو سفنلا للاذإو ناوهلاو


سيلو ،ةغلاب لاو ةحاصف لاو ةجح كلمي لا يّ يع وهف رخلآا قسن اّمأ ،نطف غيلب حيصف مهفتم ميحر


ل

ِ

دّضلا قسنلا وهف !ءابغلاو بجُ هنلأ ؛ةمحرلاو ةرذعملاب هردجأ امف ءاكذ وأ ةنطف هدنع
ّ


يعلا ىلع

لنسق الأنا، التي تتمتع بالفصاحة والطلاقة وقوة الحجة.

ويعبر الشاااااعر عن مطاردة شاااايء ما في داخله، بل إنه يتعجب من موقفه هذا ومن مطاردته


الدهر نفسه، وإقدامه على الموت وكأنه يريد أن ينتقم من نفسه ومن مهجته، يقول

1 )(

:

عِ ااااط

ُ

نُ أ

ً

لايإ

َ
ااااهاااااااسِ ن إمِ خ

ِ

راو

َ
هإ ف

ّ
رُ دااالا

عُ
َ

ج

إ

اااااااش

َ

أ
َ

ي و

ِّ

ن
ِ

ل م

ُ

ااااك

ٍ

موإ
َ

يت ي
َ

ملا
َ

اااااااس

ُ
تااااااااااسإرّ
َ

م

َ
ت
ِ

ى تااااافلآاااااب
ا تح
َ

ااااه

ُ

ت

إ

ك
َ

رت

ُ
تاااامإدَ

إ

ااااقأو

َ

ماد

إ

ااااقإ
ّ

يااااتلأا
ّ

لااااي نأااااك

ِ

سَ عدَ

إ

ف

ّ

نلا

إ

ذ

ُ

ااخ

إ

أ

َ

اااَهعَ اات

إ
ل َ اااااااسوُ

إ
ااب

َ

اااهِنيَب ق

ا

ً
داايِح
َ

ا و
َ

اام
َ

يلوإ و

َ
ا ق

َ

ذ

َ
يعِ ااك
َ

م
َ

ر ُ بإا ااااااصّ لا و

ا
َ

اااام
َ

و

إ
ت

َ
اااات
َ

ب

َ

ث

ّ

اااااه وفي لاإ
ِ

ااااااااس

إ

ف

َ
رُ مإأ ن

ُلوق

َ
تَ ااااامأ ت

ُ
توإ
َ

أم ملا
َ

ر
ِ

ع

ُ

رُ عإ ذ
ذاااالا

ى
َ

و
ِ

يت اااااااس
َ

وإ جهمُ

َ

أ
َ

نا

َ
ي ك
ِ

ا ل
َ

هدَ

إ

ن
ِ

ع

ِ

رُ و

إ

ت

ق

ِ

ر

َ

اات

إ

اافاامُااف

ِ

ر ُ دَارُهااُ مااااا نارَاااااجَ

إ
اامااعُاالا

اوأب نورمتأي ناعجش ناسرفب ءادعلأا هجاوي ه

ّ
مره ها نأ اااـ رخآ عضوم يف اااـ رعاشلا ركذ نأ دعب


يف مهركذ نيذلا هباحاااااااصأ نّأ كلذ ينعيأ .رباااااااصلا ىواااااااس هعم سيلو ،ا


ً
ديحو رهدلا نعاطي وه

لأا ةصق تسيلو ،ا

ً
ديحو ناك لصلأا يف ه

ّ

نأ مأ ،ا

ً
صحاب ديحو هوكرتو هنع اولخت دق ىرخأ عضاوم


اجه الأعداء وي لا رعاشلا نّ إ مث ؟هشيعي يذلا يعقاولا ملاعلل زاوم ليختم ملاع وأ رعاش ماهوأ سوى


. ويبدو فقط ولكنه يواجه أعداء لا طاقة لمخلوق بهم؛ من فوارسااااااهم الدهر بجبروته وقوته وأحداثه


نث نّ إ ،ءيااااش لك ىلع ءاااااضقلاب ليفكلا ليوطلا رهدلل

ّ
ية ائ دااااضلا رعاااااشلا هب ىلحتي يذلا ربااااصلا

ىوق

ّ
دااض نعاطيو عراااصي وهف ،رعاااشلا يبنتملا ةايح يف عارااصلا زكرم لكااشت )ربااصلا ،رهدلا(


وته قو هربااااصب رهدلا مدااااصي هنأ لاإ ،اهلواطي نم لّ ك سوفن عطقي ليوط سفن تاذو ةفينعو ةرابج

فتو ربااااااصلاب كتفلا ىلع رهدلا لمعي لباقملا يفو ،هربااااااصب هلتقي نأ ديري ه

ّ

تيته نأكو ،هميمااااااصتو

القضاء عليه. و

يف رعاشلاف .هتابغرو هتاحومطو رعاشلا


ّ
دض لمعتو عيمجلا ىلع رطيست ةيغاط ةوق رهدلاو

حالة صراع عنيف مع الزمن، يريد تحقيق طموحاته ولكنه يصطدم بقوة طاغية لا يمكن الانتصار

عر في داخله عليها. هل كان المتنبي يسااتشاارف ما سااتؤول إليه الأمور والأحداث؟ وهل كان يسااتشاا


ةيثبع يف ديزي اممو ؟اهقيقحت ىلإ
َ

ح
َ

م

َ

ط يتلا قوقحلا كلتب ةبلاطملا ةيثبعو عاراااااااصلا اذه ةيثبع

،ا


ً
ديحو عيمجلا اًهباجم ،رايتلا سكع يف راااسف ،عيمجلا هنع ىلخت دقف ،ديحو ه

ّ

نأ هتيواااسأمو دهااشملا

1

. 148 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf