طاقته وقدرته، لا يلوي على شيء، نزعة تجذبه نحو الموت والهلاك، تتجاذبانه فيندفع نحوهما بكل
وربما يهلك في داخله مشاااااعر وانفعالات مدمرة تعمل على إهلاكه فيحاول أن يتخلص منها بإيراد
نفسااااااه نحو الهلاك أو على الأقل خلق عوالم شااااااعرية متخيلة تحقق له المخاطر والهلاك. فالعبارة
ين نزعتي الحياة والموت، فثمة رغبة داخلية مجهولة تجذب الشااااعر نحو تصاااور العلاقة الجدلية بلخاد نم دلوتي ثيح توملا ةزيرغ نع ريبعت اه
ّنإ ،اهئانفو تاذلا ريمدت وحن لب كلاهلاو توملاالذات، وليس من خارجها، فالشااااااااعر يتخلص من نزعة الموت في داخله بتحقيق ذلك في الواقع
هنلأ ،نوكااسلاو ةحارلا هااسفن يف ثعبي توملا نع رعاااشلا ثيدح نّوخوض غمار الموت. ويبدو أهقوقح نّ أ اهيف ىري يتلاو ،اهااااااضفري يتلا ةايحلاب ثبااااااشتت يتلا تاعزنلاو فطاوعلا كلت نم مقتني
وطموحاته اغتصبت، وأنها أساءت إليه قبل أن يسيء إليها1 )(.استطاعت ام ايندلا نم ذخأت هسفن عدي نأ هنم ابًلاط هبطاخي اصً خش هسفن نم رعاشلا درجيو
لحكمة اويساتخلص المتنبي أبيات ووساعت قبل مفارقة الجساد الذي تساكنه، فهما مفترقان لا محالة.
برجتلا لاقان ،اً
دلاخو اًقيمع اًّيناسنإ اً
ة الفردية والخاصة دعب اهحنمتف ةشيعملا هبراجت نم هتديصق يف
ة عظيمة، إلى نطاق إنساني واسع يتشابك فيه الخاص بالعام ويندغم أحدهما في الآخر في مهارة فنيتولد من فلا التجربة الخاصة تبقى خاصة ولا الحكمة تبقى نظرية جافة بعيدة عن التطبيق، فحكمته
صااااااال اطفة، بحيث لا يمكن فرحم المعاناة، تنبض في عروقها دماء الحياة، معجونة بالفكر والع
ة تغدو أحدهما عن الآخر. فالتجربة هي الساااااياق الذي تولد فيه الحكمة في شاااااعر المتنبي، والتجرب
فكار أالخلفية التي تنبثق منها الحكمة، فهي تولد ولادة شااارعية في حضااان التجربة، وليسااات مجرد
بيئة نزوعة عن التجربة والمنزوعة عن ساااااااياقاتها، الأمر الذي يمنحها ميزة عن ساااااااائر الحكم المالحيوية.ويوضح الشاعر الأمر الذي يدعو إلى أن تأخذه النفس وسعها بالمجد الذي يسعى إلى تحقيقهةردابملاو برحلاو لاتقلا يف هنكلو ،تاذللاو تاوهشلا يف سيل هنأب هقيرط ا
ً
ددحم ،هبلاطم دحأ وهوس لها مثيل والتي تسحق العدو وتدمره، يقولفي الهجوم والضربة البكر المفاجئة التي لي2 )(:1الأنا وغريزتي الموت والحياة في الفصل السادس.ـ سوف تتناول الدراسة الحالية موضوع2. 150 ـ 149 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،