تدميرية تنبعث من أعماقه تدمر وتساااحق كل ما يواجهها، وتكشاااف عبارة "جلوب إليهم من معادنه
اليتم" عن حقد مرير في نفساااه تجاه الآخر؛ لاعتقاده أنه اعتدى عليه وعلى حقوقه فاغتصااابها، ولا
المغتصااااااابة إلا قوقحلا دوعت لاو ،هنم ربكأ ملظب لاإ ملظلا دّري لاو ،هلثم ءادتعاب لاإ ءادتعلاا لباقي
إذ الأنا عند ساااااادية ملامح نجد وربمابإراقة الدماء والقتال والغشااااام وجلب الموت لهم من معادنه.
ويلحظ الدارس موقف الشااااااعر السااااالبي من البنين، للآخر، والتلذذ بذكره. الألم بإيقاع تتلذذ نجدهابأفكار الشاااديد يشاااي الشااااعر فانفعالوما تكشاااف عنه البنية العميقة من عقدة تجاه الأبناء والنسااال،
للكبت. تعرضت مرفوضةت ثمة ثورة عارمة في نفس المتنبي كلما خمدت ثارت من جديد، فتضااااااطرب نفسااااااه بانفعالاداء شاااديدة، بين الحزن العميق على موت جدته، والغضاااب الهادر من الشاااامتين بموتها، ومن الأع
من ولتي تعانده فلا يحصااااااال منها على ما يطمح إليه، المتربصاااااااين به في كل مكان، ومن الدنيا ايف ؛دسحلاو دقحلاو ءادعلاو قلقلاوّارًصنتسم مهلاو مدعلا لاإ هنم ثري مل يذلا لوهجملا يضاملا
ّبهو ملظلا ةغل لاإ نومهفي لا سانلأ ملظلاو مشغلا هب اً
البطش. بكترمو ،هفيس ريغ ءيش لاو هفيسبائلا ويصف مسيره في البوادي ق1 )(:يِراااايذ
َى ن إاااامِ ااااع
َراذ
َن إاااامِ ااااعٍروااااُمُأتِ ااااامااااااااسَِ
ت ِ اوا تاابإاامُو
َااااجاايإ
َااهٍرااااااااصإ
َعُ
تاااابإ
ِاااك
َارًااامِّ رَ
يااامدَ اااااااااشمَُ
اااااهاااي ااااقَااالإاًاااانا
َوَي أ
ِااااف
ِتواااايُاااابُِودإ
َياااالااااحإ ااااباااالا
َرضُ رِّاااعَُأِحااااامرّ ااالااال
ِّي ماااااااااص لاِراااحَااانيِرااااااااسإَياافِ أوَِملاَااظِلاااايّيدااااحإ وَ االاالالإُااااقَلاام حاااااجااااةٍ فااي ااف
ِضإاااااهااناامِ ااقأٍسإااافَ
ب ُ ااااياااج لا ااانوُإلاااى اااتٍساااياااااااااسَِ
خفٍَّ
ع ُ لا اااااكوِزاااااانُنإ ااااات
َيااااانا ااااامَ
اااااتأِةّاااال
ِاااقوٍر
ِت َ ااااي ااااااااااصااااانِي زواااجُِّاااناااعي
ّودُ
َااااع
لُااااك
ٍءيااااااااااش
َى كااااياااف
اااتاااحإ
وَي ااالااافّااانأُتإ
ىااالاااعَ دااااااااااسِحٍُسااايااافَااانيّاااناااكِااالوُتإ
ياااتاااااياااحَ عااالاااى دااااااااااسِ حُنَّ
ااااك
َيااااحااااناو ااااااااااس
َااااج
َلدَ
َاااابِروُ
دُااااخاااالاِن
َفِ ا اااع
َااااياااااااااسإَلأا
َسااايَااالِن
َاااعِروُ
اااغّاااثااالالُاااااكوٍر
ِااااافاذاااااعُِق
ِااااالَ
اااااقِروُااااافاااااااااااض لاًةَ
ااااانِىااااال وآو
َاااااع
ِدَ
اااااتَ
اااااقِراااااي
ِاااااع
َااااابااااالابُ ااااااااااصِإيااااه ر ااااحُ نأوإ
ااااجوَِرااايااااجااااَهاااالااااليّه ُ ااااانأاااااكإفاااااي ااااانااااامٍِرااااامََاااااقِراااايااااانِااااامُيااف عاالااىَ
ااغَى بااهااااا اااااااااش
َورإَاااااااااشِراايااِقَاانٍناااااي
َر ُ اد لا اااااعوُعااااالاااااى اااااتِراااااياااااظَ
ااااانياانااعُِى زااااانااُي
َو
ِيااف ااااااااس
َرَ
يرااي ااااااااش
ِااخوٍّرَ
اااااااااااشب
َكاااان
ِر يااااا اااامَ
اااااااااااشِروااااهدّاااالاُ
تإاااال
ِااااخاااالَمإااااكُةَ لأا
َرااااغَ واااامُِرودُ
ااااااااااصلاُتإ
يذااااِل ه ِااااب دااااجُ اااالِّ
دااااجَاااالاِروُااااثااااعَاااالارُااااي وماااااَلا ِ ةااااايااااحَ اااالا ااااخِاااابِرورُاااااااااااسُ1. 144 ـ 141 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،