يقيقحلا ىنعملا دجو دقف ،ةميظع ةياغ لجأ نم هاااسفنب يحاااضي نأ امًئاد دادعتاااسا ىلع يبنتملا ناكعن الانفعالات المتوارية لديه القدرة العظيمة للتعبيروالعميق للحياة عبر المعاناة المسااااتمرة، وكانفي أعماق نفسه بطرق ووسائل مواربة، ترضي الهو والأنا الأعلى في الوقت نفسه. وثمة زخم في
المشاعر والانفعالات الجياشة والمتدفقة على الدوام في شعره، فقد كانت ميزة المتنبي أنه استطاعويحو اًقداص اً
ريبعت اهنع ربّع ذإ ،اًقيمع اً
هرعش ىتأف ،حيطستلاو ةيطمنلا نع ا مهف هسفن مهف
ً
ديعب اًيّ.اً
دلاخو اًقيمعو اً
عيدبالظاهرة الأسااااااالوبية اللافتة في الأبيات الساااااااابقة في الانحراف عن المقدمة الغزلية في تتمثل
القصيدة إلى مقدمة يتغنى فيها الشاعر بهمومه الذاتية ومعاناته وما يتجشمه من مصاعب في سبيل
هبلاطمو هفادهأ قيقحت نع ا تحقيقًثحب يداوبلا فااااااصو رعاااااااشلا جزميو .هتاياغو هفادهأو هبرآمتنكاااااااس يتلا ةميظعلا روملأا ام
ّنإو رودخلا ىراذع ريغ نكلو ىراذع نع ثدحت دقف ،لزغلابجوانحه. فثمة انحراف في اساااتعمال الشااااعر لصاااورة الدال العذارى، إذ نقله من ساااياق الغزل إلى
عمل الدؤوب في سااابيل تحقيق أهدافه ومطالبه، فالعذارى تساااتدعي إلى ذهن المتلقي ساااياق الجد وال
النسااااء اللواتي في الخدور والأبكار، في حين يساااتعمل الشااااعر الدال العذارى للدلالة على الأمور
العظيمة، والمطالب العالية التي لم يساابق إليها. وهو اسااتعمال لافت للانتباه فالشاااعر وجد في الدال
مل اذإف ،هاااااااسفن يف ةيلاعفنا ةللاد هل نأ ودبيو ،هنع ريبعتلا دارأ يذلا ىنعملا ي (
ّ
دؤي ام )ىراذعلالايلق وأ ارًيثك اهنم ققحي ملو اهنع ثحبي ناك يتلا ةيلاعلا بلاطملاو ةميظعلا روملأا ىلإ لاااااااصي
ً
ا فقوم ذختي رعاشلاف ،ليلق وأ ريثك ىلع نهنم لصحي مل وهف ،ىراذعلا عم هظح كلذكف
ًدّاح ايًلاعفنا اتجاه العذارى جعله يعبر عن حاجاته المساااتحيلة التحقيق بهذا الدال. ولعل هناك عقدة تقبع في نفس
.نّ هب ءاقللا ةبوعااااص نع فااااشكي فقوم وهو ،ىراذعلا نم داحلا فقوملا اذه ذختي هلعجت رعاااااشلالا يرغب بهذا اللقاء، نفسااااه رعاااااشلا لّ علوعلى الرغم من المحاولات المسااااتميتة من طرف الهو.
.رعشلا عادبإو ةايحلا رارمتسلا ابًبس هحنمي هّنلأ ؛لاوهجم اًئيش دراطي ىقبي نأ ديري امّنإوفويااسلا ةروااص ربع ةريطخلاو ةميااسجلا روملأاب ةيهامتملا ىراذعلا ةروااص رعاااشلا يمّنيو
وما تثيره في النفس من قيم ةمستبملا ةأرملا ةروص نيب ةقرافم دسّ جيل ،تامستبملاب اهروصي يتلا
لوزي بارغتسلاا نأ ريغ .توملا بلجت يتلا ةعملالا فويسلا ةروص نيبو ة
ّذلو تلااعفناو ةيلامجعند الوقوف على دلالة العذارى المبتسمات في نفس الشاعر المرتبطة بالدماء والمخاطر. فالمسألة
الحرب والقتال إلى أسااباب أبعد من ذلك تتجاوز التقنية الفنية من اسااتعمال ألفاظ الغزل في موضااع
ترتبط بانفعالات الشااااااااعر العميقة وعواطفه المكبوتة التي يسااااااامح لها بالتعبير عن ذاتها بطريقةمنحرفة عبر صور القتال واستعمال أدواته. فصورة المرأة (العذراء) المبتسمة مرتبطة في أعماق
يريد الارتباط بها أو الوصاااول إليها، لذلك فقد الشااااعر بالمخاطر والدماء، والشااااعر في أعماقه لا