كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
نع رّبعي يذلا ينااااااااسنلإا جذومنلا هيف نودجي تعلق الناس بشاااااااعره على مختلف العصاااااااور، فهم

يتلا تايدحتلاو هلكااااااااشم ةهجاوم ىلع ةذفلا هتاردقب باجعإ امّيأ نوبجعي مث ،مهملاآو مهتاقافخإ


اوعيطتسي مل ام مهل ققحي ه

ّ

نإف هرعشل مهتءارقبو ،هلعف ام لعف نوعيطتسي مهنأ ول نونمتيو ،هتهجاو

ك الظروف وأقسااااااها أن هناك في الحياة ما يساااااتحق أن يعيش تحقيقه. لقد كان المتنبي يجد في أحل

من أجله وأن يناضل بل أن يموت في سبيله.

رجات ويفسر الدارس سعي المتنبي إلى تحقيق الغايات القصوى من الطموح والوصول إلى الد


وبغير ،هتيناااسنإ هل يرااشب نئاكك هدوجو غوااسم نع ةيعافد لئاااسو اهّنأب فرااشلاو دجملا نم ايلعلا

،اضً ماغو ققحتلا بعص نوكي نأ يغبني هحومط نّإف اذلو ،يناسنلإا هدوجول ىنعم لا حهذا الطمو

ود لكي يضاامن اسااتمرار النضااال من أجل تحقيقه ومن ثم اسااتمرار وجوده وإعطاء معنى لهذا الوج


د عبر نبل طموحاته وأهدافه. ولأن شاااااااعر المتنبي يبحث بعمق في المساااااااألة الوجودية التي يوج


لع ،هرعااااش ىلع نولبقي ءارقلا عيمج
ّ

نإف ،
ّ

ينف
ّ

ى يرعااااش بولااااسأب ،ةيناااااسنإ سفن لك يف اهادااااص


صااااورهم وأهوائهم، ولولا قضااااية الطموح العظيم وغموضااااها لفقد المتنبي مبرر وجوده مختلف ع


وأصالته.

ي حين لقد كان المتنبي على عكس أبناء مجتمعه يعاني من ضاااااااخامة مطالبه والإفراط بها، ف

ه ما علي نيب رتوتو ،حومطلا تاقوّعمو انلأا نيب رمتاااااااسم رتوت ةمثف .ةيناف ةليزه بلاطم ووذ مهنأ

ساااااين أن الشااااااعر وما ينبغي أن يكون عليه، وثمة توتر بين الواقع والمثال. وقد يحلو لبعض الدار


يصاف طموح المتنبي الكبير بجنون العظمة أو غيرها من الأوصااف والسامات المرضاية، غير أن


ديدش هتعيبط عم مجسنت ا

ً
اسية ة الحس رومأ هيلإ حمط امو يبنتملا هلاق ام لك يف ىري يلاحلا سرادلا


كف ا

ً
ان طموحه مخض لاجر يبنتملا ناك دقو .اهسفن ةظحللا يف هدقفو دوجولاب هساسحإ ةدشل رتوتلاو

وقبالتف شعور فهو العظمة جنون امأو .يضرم ىنعم يأب سيلو يفرحلاو يقيقحلا هانعمب ،امًخض

إن تأويل .نبيالمت حققه الذي الشعري العظيم الإبداع يخالفه الذي الأمر يسنده، فعلي واقع غير من

عن تعبير تبعض صاااوره الشاااعرية تأويلا يتجاوز الظاهر، لا يعني أن جميع صاااوره هي انحرافا

آخر مكبوت، فهو إنسان سوي لديه ما لدى جميع الأسوياء من الكبت والعقد والتسامي.

ويتعجب المتنبي من حال الدهر معه، فيقول

1 )(

:

1

. 213 ـ 212 : 4 ،أبي الطيب المتنبي ديوانـ

Free download pdf