كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
لإو هيفن ىلع نولمعي مه ويمثل

ّ

نلأ ؛ا

ً

يّدوجو ا

ً

ره طابحإ يبنتملل ةباااسنلاب دااااسّ حلا


ّ
دلا لثميو ،هئاغ

ً

قلق هل حومطلا لثميو ،يقطنم ريغ ارًيااااااس هعم ريااااااسيو ،هب بعلاتي ذإ ؛ا

ً

يّدوجو ا

ً

،ا ثبع هل

ً

ّيدوجو ا

بعضها، بهذه العناصر تختلط ضغوطها على الأنا والذات، وتتداخل الأفكار والانفعالات وباجتماع

لمؤثرات فتتجلى عبر صاااور لغوية أشااابه بلغة الأحلام، وتتعدد تأويلاتها وتحليل رموزها؛ لاختاط ا


التي أسهمت في تشكيل مثل تلك الصور.

سوّرك نبا ىلع هبضغ ماج هبّصيرفض المتنبي النسق الثقافي السائد عبر و

1 )(

:

ا
َ

ااااي

َ

ف
َ

نبإ

ٍ

سو
َ

ر

َ

ا ك
َ

ااااي
َ

ى فااااااااصإ ِن
َ

معإ

َ

أ

ا

َ
ااااانااااايدِا
َ

اااااع

ُ

ا ااااات
ااااان

َ

ِ

رُ ااااايإ لأ

َ
اااااغ

ٍ

ن

إ

اااااك

ُ

ااااال

وإ

َ

اال

َ
ااف

َ
ت

إ

اااان

ُ

ااك

ً

أ
َ

ى راامإا
َ

ا ااجااهإااُي

َ
اااانوإ
َ

ااج
َ

ااه

نإ

ِ

إ
َ

رإ و

َ

ااخااف

َ

ا اات
َ

ااااي

َ

ااف
َ

فاااااااااصإ ِن

ِ

رااياااااااااص
َ

باالا

ا

َ
اااااناااااااااااضُ غِااااابإ

ُ

ااااات
َ

ا و
ااااان

َ

ِ

رُ ااااايإ لأ

َ
اااااغ

ِ

رواااااعُ

نإ
ِ

اااكااال
َ

و

َ
قا
َ

ر ااااااااااض

إ

ااات
ِ

نإ اااف
َ

اااع

ِ

راااي
ِ

ااااااااااس
َ

م

أعور لا يرى إلا نصاااف الحقيقة أو يغيب عنه نصااافها الآخر. فهو نصاااف أعمى ونصاااف فالآخر


نسااق ، في حين أنقطنلا وأ ريبعتلا نااسحي لا ،ييع نكلأ وهو ،ةيؤرلا ئيّااس ،رظنملا حيبق ،ريااصب

فليس الأنا هو الأجمل والأبصر بالأمور والأفصح والأبلغ. ونسق الآخر يصغر حتى على الهجاء،


ف يهجى به؛ لأنه خسااايس دنيء، فلا مجال في شااارفه للهجاء، ويلخص الشااااعر له عرض أو شااار


ا حالة الآخر بقوله: "ولكن ضاااااق فتر عن مسااااير". فالشاااااعر يعتذر عن عدم قدرته على هجاء هذ


رخلآل زمر ةديااصقلا يف وجهملا سوّرك نبا نأ ودبيو .ءاجهلا قحتااسي ءيااش دوجو مدعب صخااشلا


بية فلا هذمو ةيااسايااس دويقب ديّقم رعاااشلاف ،هرمأ ةروطخل عيطتااسي الذي يود الشاااعر أن يهجوه فلا


.سوّرك نبا صخشل هئاجه ربع دويقلا هذه نم برهي هنكلو ،ةكرحلا عيطتسي

شااااعر لا إن الفنساااق الأنا مضااااد لنساااق الآخر المهجو الذي يأتي في نهاية القصااايدة وذيلها.


ي لا وهف ،تاذااالا ةآرم ربع

ّ

راه رؤياااة موضاااااااوعياااة أو هو غير معني بوجوده لاإ رخلآا ىري

ف هرثلأ دوجو لا وأ دئاز رمأ وهو ،هل ةميق لاف اذل هيعو ةرئاد جراخ ه

ّ
ي حياته. لم نلأ ،يعوضوملا


يه فوفي الوقت الذي تشاااااااكل ،هرواحي وأ هل عمتاااااااسي يكل ادًعتاااااااسم نكي ملف ،رخلآاب يبنتملا قثي


ثق من ذلك طاقاته الذهنية وقدراته، نجد المتنبي ينبالإحباطات حالة خطيرة على المرء عبر تثبيط


.اهعون نم ةديرف ةيسفن ةرهاظ لكشي امّم ،ا

ً

زفحتو ةوقو ا

ً

طاشن رثكأ

وتكمن ميزة المتنبي في أنه شاعر واجه الكثير من التحديات والإخفاقات الوجودية، بمزيد من


ةبلاص دادزا اًيدحت هجاو املك هنإ لب ،عالإقبال على الحياة وعدم الاستسلام أو الخضوع أو الخنو


وأنفة وجرأة على الحياة، فقد كان يعالج إخفاقاته بالبحث عن قيمة جديدة يساااااعى إلى تحقيقها بحيث


سرادلا رااااسفي كولااااسلا اذهبو .ديدج نم ةايحلاب ثبااااشتيف ،ةديدج ةيّونعم احً ورو ا


ً
ديدج لامأ هحنمت

1

. 144 : 2 ديصان أب الط ب المتنب ، ـ

Free download pdf