الأنا وإساءة الظن بالناس
ا الناس نه لثمي يذلا رخلآاب انلأا ةقلاع ريواااااااصت للاخ نم ااااااااضً يأ يبنتملا دنع انلأا تلجت
بصاااااورة عامة، وأهل العصااااار والأنام وأهل الزمان والمسااااالمين والعرب، فهو يسااااايء الظن بهم
افل من الصاافات لهم، مثل الساافلة، والغبي، والأعمى، والجاهل والغ ةعومجم صااصخي دقو ،اعًيمج
كولملاو نيطلااااااااسلا مهيلإ والمن
ّ
ماااااااضيو ،داااااااسحلا ةفاااااااص مهعمجتو ،انزلا ءانبأو صقانلاو قفاتنبي إلى غدر النساااء. ورافق إساااءة الظن بالآخر تشاااؤم متأصاال عند الم ةوالمتشاااعرين بالإضااافر وساااااااوداوية تجلت من خلال موقفه من الحياة والدنيا والزمن والأيام والليالي وصاااااااروف الده
شااعره. فقد عانى من الخيبة تلو الخيبة، ومن قلة الأصاادقاء وغدرهم، فتراوحوالمصااائب والموت
بين إقبال على الآخر ممثلا بشعر المديح، وإدبار عنه ممثلا بشعر الهجاء.يطال، وكانت خلاصااة تجربة الأنا الشااعور العميق بضااياع العمر؛ فالشاااعر يلهث وراء ما لا
يدي ىدحإّ
ر. ه للقبض على النجوم، بينما تقبض اليد الأخرى على الجم دميو ،باراااااااسلا دراطيو
ميق ع روعش هيدل نوّكتف ،ريقن ىورش ىلع رعاشلا لصحي لاو يرجت ماّيلأاو ،عايض هولتي عايضاته وإحسااااس مؤلم بإسااااءة الظن بالناس، وبالتشااااؤم والساااوداوية واللاجدوى، تمثل في تعريض حيللموت المحقق في آخر حياته.ءة الظن بالناس:أ ـ إسا
رااصعلا لهأو اعًيمج سانلا ا
ًنايحأ لاماااش ،رخلآاب نظلا ةءاااسإب يبنتملا ىدل ركبم روعااش دّلوت،ةيلخاد تارثؤم لعفب روعشلا اذه لكشت دقو ،سانلا نم فنصب رخلآا صصخي ا
ًنايحأو ،نامزلاوإسااااءة الظن بالناس بل وحن يعيبط دادعتاااسا هاباااص ذنم رعااااشلا ىدل نوّكت دقف .ةيجراخ تارثؤمو
يبنتملا سفن يف يعيبط دادعتااسا نع ر
ّبعت يتلا ةيرعااشلا روااصلا نم ديدعلا ةمثف ،اعًيمج مهراقتحااذه هداقو .ةيادبلا ذنم يلدج عارااااااص ةقلاع يف هعم هلوخدو ،ا
ً
يداعم اًفقوم رخلآا نم فوقولا وحنةعزنب اً
التمرد على الواقع وعلى كل دوّزم لجرلا ناكو ،عقاولا عم يمادااااص كولااااس ىلإ روعااااشلا
سفن يف ،يجراخ لماع وهو ،نجاااسلا ر
ّثأو ،هتايح نم ةركبم ةرتف يف نجاااسلا ىلإ هب تدأ ،ءياااشدقف ،مؤاااشتلاو ةيوادوااسلا ىلإ هب ى
ّ
دأو ،مهب كااشلاو سانلاب نظلا ةءاااسإ وحن اعً وزن اهدازف يبنتملاوشى به قوم إلى السلطان فحبسه، فكتب إليه من السجن1 )(:دَ
َكُااااتوإ
َدَاااان ااااع
ِااااعِعاااااط
ِااااقإا اااانا
َااااجرّ اااالاكَُااااتإ
ى ياااانِارَاااابَ ااااامّاااال وااااعَ دََاااالِااااباااالاإ
دَااااامااهُ اايُ ن َاااااك ااااقوَإياافِ ااااااااشمَِلاااااعَّااناالاِءُ
توإ
َي ااامااالاوِّااان
ِااامِلاااابإ
َاااحَ
اااك
ِداااايِر
َوااالانَااااهَإ
وَيّ أوََاااالإ
ااااجُِل رإد ِاااايدااااحَ اااالا ااااقااااِثإ
دَدِويُ في ااااامهُيُاااااااشمَ ر َاااااااااااصَ ااااقوَُقلا1. 347 ـ 346 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،