ديعي نأ دادعتااسا ىلع هنأ ا
ًنلعم ،ةيادبلا ةطقنل رعاااشلا داع دقف ؛دودح هل رخلآل هااصلاخإو رعاااشلاالفراق إذا تكررت التجربة المريرة.ئج المحتملة، لقد تجلت الأنا في الأبيات الساااااابقة ممساااااكة بزمام الأمور وتوجيهها، تتوقع النتا
المسااااااابق في مواجهتهااا، وأظهرت قاادرة على تحماال الإحباااط، والباادء من جااديااد، وتتخااذ القرار
ىلع ةردااق ترهظأو ،اااهنم نيبرقم اونوكي نأ
ّ
دوت تااناااك نم بااايغ لاامحت ىلع ةردااق ترهظأودام ااااااصلا رركتيااااااس ذإ ،ةزيجو ةرتفل لاإ رمتااااااسي نل فيكتلا اذه نأ ريغ ،ديدج عمتجم يف فيّكتلا
مريض لا عقاولا عم فيكتلاف ،ةيّرعااشلا يبنتملا ةبرجت يف يّ متوالصااراع مع الآخر، فهو صااراع ح
، نتيجة علامة عجز واسااااتكانة؛ لذا فقد كان المتنبي دائم التمرد على الواقع ومناهضااااته باسااااتمرارلإساءة الظن بالناس.وهكذا يتولد شاااعور من ساااوء الظن بالآخر، والتوجس من الحسااااد والوشااااة الذين انقلبوا في
حدم يف ةدياااصق يف لاق دقف ،مؤااااشتلاو ةيوادواااسلا ىلإ رعااااشلاب ىدّأ نييقيقح ءادعأ ىلإ انلأامرآة
علي بن إبراهيم التنوخي1 )(:ا
َااااياَاااان
َااااماااالا ةِ
َرَااااقا
َااااعاااامُ يااااِف رُ ااااكَِاااافُأيااامِإز
َاااع يِِّّاااطَ
اااخااالا اَ
اااانَ
اااقإااالاااِل ااااامًاااياااعَِ
زا
َو
اااتااالا
َو فُ
ااالَ
اااخ
اااتااالا اَذ
إمَ
اااك ىَااالِياااِن إَااالَط نإ
َعِسإف
نلا ُلإ
اااغُاااااااش
َو
ِلا
َاااع
َملا
ِي بِب
ِباـــــ
َب
شلا يـــــ
ِضا
َم اــ
َم
َدٍّ و
َرــــَ
تسإ ُمدِا
َو
َااهإاالاَةَاااافِرإاااااااااشمُِلاااايإَااخإاالا دِوإَااق
َي ويدِا
َو
َاابإاالا
َوِرااااااااضِ ا
َو
َااحاالاِمدَ كِإااااف
َااااااااسِبدِا
َاااام
اااتااالا ياااِف يدِا
َاااام
اااتااالا اَذ
َااااه
إمَ
اااك
َي وِدا
َااااااااااسَ
كلاِقواااااااسُ ي
ِفِرعإِّاااااااشلاِعي
َبِبمُ
َي
موإـــــــ
َيَلا
َوِب
ّرـــــــــ
ِداــــــــ
َعَ
تسإمُويخاطب الممدوح بقوله2 )(:َااااافَااااات لاإك َ رإرُ اااااغَأإا ااااااااااسِ لَااااان
وَ ااااامَ ة
ٍلاَوُنإااااكَااااك
َت ِ و إااااماااالاَلا
َاااالِ ي ااااثِ رإااااي
َاكٍ اااابَ
اااافِرإالاااجاااُ ن إ
َح
َااايإرُ ا ااِفااان
َا ااِح دَ ا اااعإااابٍنااايَن إو
َااااماااالا
َءا
َا اااجإاااايِر
ِن إاااام ي
َااااج
َادٍ اااامَوَ
يإك
َف
َيِبُ
ااااااااضإ مُ تاااايَطِااااعًج
َج ا
َن ااااابَـــي
َر
ِــف ى
ـــنلا يِمإرُ مو
َـح
َك
ِـفُــك يَهُلاُااااااتَااااااقِّن هااااااُ بااااااُ اااااالَأإدَ ا ااااائِااااااف
ةَي دِا ااااااعَ أَااابَااامِ ىاااكإا ااِل هُ اااان
َرإاااي
َو
َهاااُ و ى
َو
َدِاااااااااااصِإَذَ
ااااك ا
َناِااااباااالاَ
اءُ اااان
َااااعَاااالَ
ف ى
َدِااااااااااااسَن إو
ااااانااااالا
َراَ
اااااتإجُ رُ اااااخ
ِن إااااامِزَ
ااااان
ِداَ
ااف
َرإت َ ااااااااااش
ِاال
َااجإاانِااااب
ِهَ
وإااااااااش
َكإاالاَ
ااقَ
اااات
ِداَو
َيإخَ
ــــشَنإأ ى
َــــي
َاهُر
ِي اــــف
سل
َــــــه
ِداتشاااااكلت التجربة الشاااااعرية في هذه اللحظة من النزوع نحو قتل الأعداء ساااااواء الحواضااااار
والبوادي، ولوم النفس على التمادي في التواني عن تحقيق الأهداف، وتقريع الذات على إراقة ماء
ـ حودمملا ريذحتو ،هيف طرفي نأ نم قياااااااضأ تقولا نّ أو ،دوعت لا مايلأا نّأو ،رخلآا مامأ هجولا
1. 356 ـ 355 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 364 ـ 363 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،