حساس إ اهيف غزبيو ،ةيلخادو ةيجراخ تارثؤم نع جتان ،ىسلأاو ةرارملاب قيمع سّ ح تايبلأا يفف
من بعدم الجدوى، غير أنها سااااوداوية تبقى منفتحة على خيوط من الضااااوء وإن كانت واهية، تنبع
دلا تناكو ،يبنتملا ةبرجتل يلخادلا عفادلا تناك يتلا ةفنلأاو الذاتّ
افع للشاااااااااعر زعلاب ةلثمتملا
جربة يبدأ بالاسااااتمرار في الحياة، وهذه إحدى مميزات تجربة المتنبي الفريدة. فالشاااااعر في هذه الت
بر بلحظااة فااارقااة بين واقعين: واقع خااارجي يمثلااه الآخر (غيري)، وواقع داخلي تمثلااه الأنااا ع
تناقضان الضمير الياء في (غيري)، والملاحظ أنه جمع العالمين الداخلي والخارجي وهما عالمان مدلي نابع في كلمة واحدة هي (غيري)، وكانت المولد للتجربة الشاااعرية في هذا المقام، وهو تقديم جالتقديم. ه هذامن رؤية جدلية، صدامية بين العالمين، وقد استغل اللغة بأقصى طاقاتها ليقدم رؤيتويؤكد الشاعر النظرة الجدلية القائمة على الصراع بين الأنا والآخر حتى وهو في كنف سيف
)سانلا( رخلآا روّااص دقف ،هتايح ةريااسم يف ارًارقتااسا رثكلأا ةلحرملا اه
ّنأ ضرتفملا نم ذإ ،ةلودلاف ،نيرخلآا سوفن نع فشك ا
ّقد قال في سياق مدحه سيف مم رثكأ هسفن نع فشك ،ارًيثم ارًيوصت
هـ 340 الدولة سنة1 )(:ِإ
اااان
َاااامَأ اإاااانُاااافَ
إا ااانِلأا سُِا ااااااااااسِ سااااي
َااااب
عاَنإاامَأَااااطَ
قاإااِتاالا
َاااام
َساَ
يإ اااااااااش
ِااغِ ءَلا
َااااابُلــــــكَ
ِل دٍاـــــــغ
َح
َةٍ ــــــجا
َيَ
ت
َم
ىــــــــــنَاااايَااااتَااااف
َا اااااااااسإ را
َن
َا اااهإااااج
َر
َوًةإا اااتِااااغا
َاااايَلااَوإِتغا
َااااااااااص
َاااباَل ا
إم
َيإلَ
ساااااااُ هُ ااااااااااسإ مِت
َؤًلااَنإأ
َيُـــــك
َنوَ
غلا
َضإنَ
ــــف
َالرِّ رإئ
َــــــــــبَلاالعل هذه القطعة الشاااعرية من فلتات اللاشاااعور التي تكشاااف عن تأصااال الصاااراع والعنف في نفس
المتنبي، فالصراع غائر في أعماقه، والشاعر يمتح من معين لا ينضب، يمتح من ذاته هو، القائمة
عقاولا رعااااااااشلا ىدل هاجتلاا اذه ز في جوهرها على الصاااااااراع
ّزع دقو .رخلآاب شطبلاو فنعلاوالخارجي الذي عاش فيه والذي أساااهم الشااااعر نفساااه في خلقه وتكوينه. والمثير في الأبيات التعميممل )سانلا( رخلآا نم فقوملا اذهو .هسفن ىتح لاو ا
ً
دحأ ينثتسي لا رعاشلاف ،سانلا ىلع مكحلا يفًئراط اًا في تجربة المتنبي، بل هو موقف متأصل منذ صباه، يقول فقوم نكي2 )(:جُ
َرــإك
ِذ
َوٍمَ
نَ
غ ىـــَل
َع يـــ
ِلوصُ حإ
َم
َو اـــسً اَ
نُأ ى
َرَأِم
ِلَ
كإلا ىَل
َع يـ
ِلوصُ حإ
َم
َو دٍوـوعندما وصااااااف بحيرة طبرية أعجب بمنظرها إلا أنه رأى من عيوبها جريها على أناس من
الأدعياء والقزم3 )(:ُنيشِ َي دٍـــــــَلبَ ىــــَلعَ اــــهَُيإ
رجَ اــــهَُنيشِ يََزَــــــــــــَقإلاوَ ءُاــــيَعِإ
دَلأا هُـــ
ُمفقد قال إذ سمع زئير الأسد بالفراديسويشمل بهذه الرؤية الحيوانات،4 )(:1. 147 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 39 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
3. 68 : 4 ،ديوان أبي الطيب المتنبيـ
4. 92 ـ 91 : 4 ،ديوان أبي الطيب المتنبيـ