توملا ىلع راااصتنلااو تاذلا قيقحتو مادقلإل لاجم يهو طاااشنلاو ةّيويحلاو ةيّلعافلل لاجم ةايحلاف
قايس يف لاق دقف ،هنود رمأ يّ أ لهستسي هّنإف توملا ةهجاومو بعاصملا ناسنلإا داتعا اذإو .هسفنمدحه سيف الدولة1 )(:َضوإـــَ
خ ىـــَ
تَ
فإلا دَاـــتعا اَذِاـــ إ
َياَ
ن
َمإلاإلا
ِهـِب
رــمُ
َي اــ
َم نُ
َوــهإَأَ
وُ حُـولُ فرغم من المتلقي إزاءها إلا التسليم بصحتها، على اليصوغ الشاعر فكرته صياغة منطقية لا يملك
قدام لإا ىلع سانلا ضرّحيو ،ةايحلاو توملا نع ثدحتي ذإ ةروطخلا ةياغ يف رمأ نع ثدحتي هنأ
قنعها يو هااسفن ضرّ حي عقاولا يف وهف رخلآا ضرّحي نأ لبق رعاااشلاو ،توملا ةهجاومو لاتقلا ىلعساااك حديث عن الإقدام على القتال والموت عن مدى تمبهذا المنطق الذي يساااوقه. وتكشاااف كثرة ال
عن اعً افد توملا فراااشو لاتقلا نع ثيدحلل ةعاااساو ةحااااسم ءاطعإو .اهب اهثباااشتو ةايحلاب سفنلا، وهي كرامة النفس ينم على أهمية الحياة نفساها التي تساتحق أن يضاحي الشااعر بنفساه في سابيلهاة.رؤية تجسد جدلية العلاقة بين الموت والحيادقف ،توملا ءازإ ةايحلل هتيؤر ا
ً
روّااصم ،اهب ناااسنلإا كااسمتو ةايحلا ةزيرغ نع يبنتملا ربعيوقال في سياق تعزية سيف الدولة في أخته الصغرى2 )(:ُذاااايذَاااال
َِةا و
َااااي
َس ُ اااحااالاَ
ااافإـ فاااي ااانأإااافّااانااالااذإ
َوُخاااايّااااااااااشلا
َلاَ
فٍّ ااااقُا أ
َاااامَ
ـ ااااف
َاااامُةَاااالآِشااي
َااعاالا
ةااااحّ
ِب ا اااااااااص
َاااابَ
اااااااااش
َواً
د
َاااابأَ
دّ تِرَ
ا ااااتااااااااااسإ
َبُ اااام
َااااهَ
ـ ااااتإااااندّاااالاإتَاااافااكَنَ اافإ
ةٍ ااااحَ وااكإ
رُاافُثِرواات
إمااغاالايَ هوَ
ةاااقوُعلى اااااااشعمَِرإ
دَ
ـحإ لا اااغلاَتلُااااكٍُل اااايااااااااس عاامإدَ
َا ي
َاااااهاايإ ااااهااناامَِاال
َااعشِ
َــــي
ُمإلاَ
ـــــيهفِ ت ِ اــــــي نِاغَ
لاـــــف اَأإ
دِى ساااااااااااااـ
َهاااااااشأ
َل ّ نإأ من و
َى مُيَلحإأ
َوّلااااااااااااااااـًةا
َاااي
َا ح
َااامّنإ
َو
َفعإاااااااضّ لا
لا
َما فاااااإذا
َااااايّااااال
َوِن
َاااااع
ِءرإ
َى ااااامااااالاّااااال
َوا
َااااي اااياااااااااااااـَ
تَ اااي فَجُودَهاااا ل
َلا نااااكإخُبٍّلاااااِخوََد َ رُ دِااااااغااااايُ مإ
اااااجوَااااالا
لااااااخُِظَا افااااااااااااااـً
لاوَ دااااهإاعَ
ُمامَّاتُلاااااااااصإ وَ اتكَِّاااافِااااب
َوِناااايدَ
َاااااه ااااياااالاإاااان
َى ااااع
اااالَااااخُااااتِـــ ِل يرَذَأ ا
ــــنَسإ ا ث
َم
َـــه
اسُ ـــنلا اَأ
إمَلاتتجلى في هذه الأبيات غريزة الحياة وتمساااك الإنساااان بها بأوضاااح صاااورها، والمتنبي في الواقع
،سانلا عيمج هيف يقتلي اًيّناسنإ اً
هذا أحد الأسباب نوكي امبّرو فقوم ةايحلا نم يتاذلا هفقوم نم ذختي
اذإف ،مهااسوفن يف رودي ا
ّا مع ربعي هنلأ ؛هرعااش ىلع لابقلإا ىلإ سانلا عفدت يتلاًّيقيقح رعاااشلا ناكبابشلا يه ةايحلاو ،ّلمت نأ نم ىهشأ ةايحلاف .ناكمو نامز لك يف ناسنلإاب يقتلي هنإف هرعش يف
انهو ،بهت ام امًود درتاااااست اهّنإ ،هرداغت لا تباث نوناق اهل لباقملا يف ةايحلا نكل طااااااشنلاو ةوقلاو؛ا يكون مقدار الألم والحزن والأسااااى بمقدار ما أعطت، ولهذاًئيااااش طِ عت مل اهّنأ ول ىّنمتي رعاااااشلاف1. 5 : 3 المتنبي،ديوان أبي الطيب ـ
2. 131 ـ 129 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،