كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
تحكمه علاقة جدلية؛ فالشااااااااعر يرى أنه عندما يقترب من الموت يقترب من الحياة، وكذلك عندما

هسفن قايسلا يفو هابص يف لاقو .اضً يأ ةايحلا نع دعتبي هنإف توملا نع دعتبي

1 )(

:

مُ
ِ

ِّبح
ِ

ق ي
َ

ااااي
ِ

يما
َ

اااام
ِ

اااال ا

َ

ذ
ِ

لا

ُ

ك

ُ

م
ا اااااااااصإ نلا

ِ

ل

َ

أ
َ

ر
ِ

نإم ى
ِ

ف

ِ

ر

إ

اااان
ِ

يد
ِ

ق

إ

ط
َ

ااااع
ِ

ف

ً

ة
ِ

ف ي

ِ

ر

إ

اااان
ِ

د
ِ

ه

وَ

ُ

خ

إ
رَض

َ

ث

ُ

ة

إ
بِ و

إ

عَلا

إ
ي

ِ

ِف ش

إ

لا ي

ُ

خ

إ
رَض
ي ِتلا ِة

َ

ب

ِ

ااااي ر
ِ

نإم ا
َ

رإجلا
َ

ح
َ

اااااااس ى
ِ

اااامًيل
ِ

م ا
َ

ن

َ
قلا

إ

اااات

ِ

ل

َ

و
َ

ةَدَ وإج
َ

رإااااااض
ِ

ب

إ

لا
َ

ه

ِ

ما
ِ

ف
َ

دَ وإج ي
ِ

ا ة
ااااااصل

إ

ق

ِ

ل

َ

رَأ

إ

رَارَمِ كَ ت

إ
حا

إ

مَلا

إ
مَ ي ِف تِ و

إ
رَد

ِ

ج
نلا

إ
م

ِ

ل

باتر. ويعبر يرى الشاعر أن طيب الحياة والعيش في إراقة الدماء والقتل واستخدام مثل هذا السيف ال


بابه أو المتنبي في الواقع عن غريزة الموت التي تتجلى عند الإنسان إما بالفرار من الموت وأس


ذة وجمالا، لفيه بالإقبال عليه، وقد تجلت عنده من خلال شعره بالإقبال على القتال والموت. بل يجد


، إذ لا تجد الأمر الذي يؤكد الانحراف في مقاييسه الجمالية، وأنه يعبر عن غريزة أصابها الانحراف


.اهتابستكم نعو اهسفن نع عفادت ة لذتها إلا في إراقة الدماء، وهي

ّ

ذل

هابص يف لاق دقف ،هدنع ةايحلاو توملا يواستل هتيؤر رعاشلا دسّ جيو

2 )(

:

بإيَ نإم َو َ

ِ

ااامَ غ

َ

ن َ مِ يغ ِب إأ ا

إ

و َ د ِ اااجإم َلا

إ

عُ لا

َ

لا

َ

أ

َ

لا

َ

يإل
َ

ت ِ اااااااااس

إ

لا
َ

ااح
َ

ااجا

ُ

تا

ِ

إ
لا

ُ

ن

ُ

وف
َ

اااااااس

ُ

ك
إ

م

َ
ف
َ

اااام
َ

و ا
َ

دَ ر

إ

رُ ت
َ

حو

ٍ

ئ

ِ

هُ وحااااُ رُ رمإا

َ

هُ اااال

َ
غ

َ

ث

َ

ــثا

ُ

ة
َ

يإع
ِ

ــــش

َ

نإأ ي

َ
ت
ِ

ــــغ
ث

َ
ك
َ

ر
َ

ما
ِ

يــــت

َ

ياا ااحَ مَلا ىو َاا اااااااااسَ ت

ِ

عِ ي

إ

وَ هُدَ ااان

إ

مَلا

َ

لُ ا ااِتااااق

َ

و

َ

يإل
َ

س

َ

ل

َ
اااان

ِ

إ ا
يُ اااااااس لا لا
َ

فو
َ

و
َ

لُ ا ااائِاااااااااااس

َ

و

َ

لا
َ

دَ ااااااااص
َ

ر

إ

ت
َ

نإع
َ

ااِخاااب
َ

و

ٍ

هإ ل
َ

و
َ

لُ ا اخِ اااب

َ

و

َ

ـ يإل
َ

س

ِ

ب

َ
ـــغ

ٍّ

ث

َ

نإأ

َ
ت
ِ

ا ـــــغ
ث
َ

مل
ِ

لُ ــــــكآ

يصاااادر المتنبي عن رؤية متحكمة في نفسااااه، وقد طبع عليها منذ صااااباه، تتلخص في السااااعي إلى


ياة في ساااابيل ذلك تساااااوت عنده الحالمجد والعلا، وعندما أدرك مقدار التضااااحيات التي ساااايبذلها


حظ لاملاو .مركلاو دجملل هيعاااااااس ليباااااااس يف تومي نأ وأ امًيرك شيعي نأ امإ ىأر هنلأ ؛توملاو


ديه إلى إصااراره منذ صااباه على قيم المجد والكرم والعلا، مما يشااير إلى أن هذه المطالب تحولت ل


من ي وعن (لاوعيه) الذي يعانيرغبات أكيدة، منغرسة في نفسه، وربما تكشف عن عالمه الباطن


د اساااااتقر نقص ما تجاه هذه القيم، فهو يريد أن يحقق قيمة في المجتمع عن طريق العلا والمجد، وق


يبأ سفن امهئارو نمو ،حلااااااااسلاو لاملاب ةلثمتملا ةوقلاب لاإ كلذ ققحي نل ه

ّ
ة ترفض نأ هيعو يف


.عوضخلاو ّلذلاو ميضلا

وت إلى ثيمة أساسية في شعر المتنبي أو (موتيف) يردده في معظم وتتحول جدلية الحياة والم


هـ 344 شعره، فهو يقول في سياق مدحه سيف الدولة سنة

3 )(

:

1

. 160 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،


2

. 178 ـ 177 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،


3

. 395 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf