كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
يٍّ
َ

ااااحااااِل ى

َ
ااااقاااابإ

َ
اااات

َ
ةا
َ

ااااي
َ

ااااحاااالا نّأ
َ

و

َ

اااال
َ

و

داااابُ تِ وإ
َ

ااااماااالا
َ

ناااامِ نإ

ُ

ااااك
َ

ااااي ماااال اذإ
َ

و

ك

ُ

ل ـ
َ

ـم

َ

ـل ا
إ

م
َ

ي

ُ

نإـك
ِ

ـم
َ

ـ عإ ص لا ن
ِ

ب
ِ

ـف

َ
إ

لأا ي

إ

ـن

ا

َ
اااانا
َ

ااااعاااجإ

ّ

اااااااااشلا ا

َ
اااان

ّ

ااال
َ

اااااااااضأ ا

َ
اااان

إ
ددَ
َ

ااااع

َ

ااال

ا

َ
اااانا
َ

ااااب
َ

اااج
َ

نو

ُ

اااكااات نإأ

ِ

زاااجإ
َ

اااعااالا
َ

نااامِ

َ
اااف

ُ

ــف

ِ

س
َ

ــــ هإس
ِ

ف ل
َ

ــــهي

ِ

إ ا

َ

ـــــا هُ ذ
َ

و

َ
ك

َ
اـــــنا

وقد وقف الدارس عند هذا النص فيما ساااااابق، ويلقي الضااااااوء عليه هنا عبر غريزتي الموت

،ةيناسنإ ةبرجت ةصاخلا هتبرجت نم رعاشلا درّجي .لماكتم صن وهو ةديصقلا يف اتدب امك ةايحلاو

حنميو .اهعم بواجتت ةيناسنإ رعاشم هسفن يف ريثي ا

ً
الشاعر مغن اهيف دجي هنلأ ؛يقلتملا اهل بيجتسي

ةينااااسنلإا ةبرجتلا ةيتاذلا ةبرجتلا للاخ نم نياعي وهف ،ا

ً

مّاع ا

ً

ّينااااسنإ ا

ً
دعب ةيتاذلاو ةاااصاخلا هتبرجت

دقو ،اندعب يتأي نم هبحااصيااسو مويلا نحن هبحااصن يذلا نامزلا اذه انلبق سانلا بحااص دقف ،ةمّاع

رعاااشلا قلطي اذكهو .اندعب نم

ّ

التجربة الخاصااة ويحولها إلى مهيااس امو ،انمّهي ام هنأااش نم مهّمهأ

قيمع سّ حب هتبرجت يبنتملا غباااااااصيو .اهب رثأتتو اهعم يقلتملا سفن بواجتتف ،ةدلاخ ةمّاع ةبرجت

يمتزج فيه الحزن بالأساااااااى، وينتصااااااار فيه الموت وتنهزم الحياة، مولية أدبارها، تجرجر أذيال

ي البطش وقسوة الأيام وآلامها.الحسرة والكآبة، على الرغم من لحظات السعادة المسروقة من ليال


رجفتت لب ،دااااااااصرملاب اهل فقي يذلا توملا نم اهبقعي ام ىلع ةايحلا ةّيوااااااااسأم فقوتت ملو

تاودأ اولوح نيح اهلايتغاو اهلتق يف اومهسأف ،ةايحلا ىلع نمزلا اوناعأ نيذلا سانلا نم ةّيواسأملا

عاينة الموت والحياة ويغوص في أعماقهما الحياة إلى أدوات قتل وموت. ويتعمق الشااااااااعر في م

سوفنلا تاياغ نّأ ىريف ،اهتاااااصلاخو ةمكحلا ةرااااااصعب جرخي ذإ ،ةقيمع ةينااااااسنإ ةبرجتب جرخيف

لوأهدافها مهما بدت كبيرة وذات أهمية هي في الحقيقة فانية وزائلة، ولا تسااتحق أن نتعادى ونتقات

:ررّقي وهف ،اهببسب

رُ

َ
غصإ أ

ِ

سو

ُ

ف

ّ

نلا

ُ
ن إأ ن إ مِ دارَمُوَ

َ

ن

َ

نإأوَ هِـــيف ىدَاعَــت

َ

ن

َ

نا

َ

ف

َ

ـــــا ت

تنبع جمالية البيت وتأثيره في النفوس من التعميم في عبارة (مراد النفوس)، بشكل عام ومطلق، فهي

،اضً يأ اهلاوزو سوفنلا ءانف ىلإ ىرخأ ةيحان نم تيبلا ريشيو .سفنلا يف رطخي ام لكب طيحت ةرابع

زة الحياة والعيش يرغ ىلجتت انهو ،لتاقتلاو ةوادعلاو دسحلا يف هعيّضن يكل تقو رمعلا يف سيل اذلو

وعدي يتلا ةايحلا نّأ دكؤيف دارأ ام ريغ ىلع مهفي نأ يشخ هنأكو ،ةأجف كردتسي مث ،ةنينأمطو ملاسب

.لايلذ ا

ً

ناهم شيعي نأ ىلع توملا ةهجاوم لضفي عاجشلا ىتفلاف ،ةميركلا ةايحلا يه اهيلإ

بيل العزة والكرامة، والثيمة التي ويسعى الشاعر إلى إقناع المتلقي برؤيته وبقيمة القتال في س

نااااااااسنلإا نوكي نأ زجعلا نمف هنم دب لا توملا نّ أو ةيناف ةايحلا نّأ ماد ام يه امًئاد اهيلع دمتعي

،هعوقو لبق سفنلا ىلع بعصي ام

ّ

نإ ديدشلا رملأا نّأ ىريف ةمكح ةروصب هتيؤر غوصي مث ،ا

ً

نابج

.هيلع ا

ً
داتعم لاهس حبصأ عقو اذإف
Free download pdf