هوّدع ةقادص ىلع ارًبجم هسفنيتجلى الضيق الشديد في الأبيات السابقة من الدنيا عندما يجد المرء
ا
ً
دعب اهايّإ احً نامو ةيتاذلا هتبرجت اً
درّجم ،مهمّذ نيذلا ءلاؤه نم ناك اذإ ةقاداااااصلا قحتاااااسي لا نمووهف ،توملاو ةايحلا هاجت قيمع قلق نم يناعي رعاااشلاف .مايّلأا ىدم ىلع ىقبي ا
ً
دلاخو اًمّاع اًّيناااسنإساااه يتعلق بالحياة لأنها أثمن ما يمنحه الإنساااان؛ ولذا فهو يعيش في واقع مكره عليه، وفي الوقت نف
هثباااااشت رهظيو دلجتيو ،ةهج نم ةراااااسحلاو ىاااااسلأاب ضيفي اً
ريبعت ةيداااااضلا ةيئانثلا هذه نع ربعيبكبريائه وأنفته من جهة ثانية، يقول1 )(:يِاابإاالَااقِن إإو ااب
إمَاال
َورإَا أ
َااااهإلا ااناامِ
َاام
ةَاااالَيَلاااياالَ
ااخ
َنوُ
دِساّن ااااناالاإزااحُ
ة
َراابإ
َااعوجَااالَ
ي ااات
ِاااعوااامُُ
دِنوُااافاااجُ ااالاِااااام اااابّااانأَ
ااااكيّياانااياان اانإوإ
ااغُااتاال
َن
ِاام
ِءاااااماالا
ة
َاااابإ
ااغُااني
ِااااضمإَأ
َيااااضم كما و
َنُا يَ
يت نااااسِّ لا
ّي
ِط
ِلاهينِا عن وبي
َوَ
نإ غِإ
َوإتل
َاااااااص
َوّ
د
َاااااااصدِ علىإاااقَ
نإ ف
َمُ
تاااب
َا بحأ
َاااامهُ ااامَلُ
دإاااقَ
في
ِاانوُي إ اافااجَُ
ااناايإ
َلِّ ااعاالُةٍ ااااك
َااااي
ِااكا
َد اااابَ
ااااخرُِباااااااصإَأ
َهُ وإن
َا ع
َم
َر ُباااااااص لثمَ
دُ بإر لا تيِوإطَأ
َا و
َاااامَ
ي كِوطَ
تُة
َااااحِّل
َدُ العُ جمُلاإااااقيها من يكشاااف الشااااعر في هذه الأبيات عن غريزتي الموت والحياة، أما غريزة الحياة فقد أشاااار إل
بصااااااابره و هتميزعب اهنع رّبع دقف )ةايحلا نع عافدلا( توملا ةزيرغ امأو ،اهنم وري مل هنأ للاخوالعبرة زنوبقبوله بالقليل مع الكرامة وبمضاااائه في القتال. وقد ربط بين الغريزتين برباط من الح
فهي بمثابة الجسر الذي ينتقل من خلاله من واقع إلى واقع.ومن الارتباط بالحياة ينشاااااأ الاندفاع نحو الموت وخوض المخاطر، إنه يريد أن يثبت لنفساااااه
اساااتحقاقه أن يحيا حياة شاااريفة كريمة، مختلفة عن كل الحيوات التي يحياها الآخرون، فقد قال في
ا سياق قصيدة يمدحً
روفاك اهب2 )(:ن ااكِاالو ََااقإاالً
ا اجَ نَ اايإ ااَب ااااابإاااامَ ي ا ابَاانَهُ اااال اَي
َرِا ااااااسإ ج ى
َيُ هُ مإك
َاااااااسُاااااااش ىُفًفوَ
هُ ب رُ ت ايَُ
كِّلُــ ِنف
هإتلا يِــ ِف رُ ـــيجُِّلـــك ي
َهإم
َـــــهٍ ماااامًَ
اايَ ىدإاانَااتِااهِادٍ ر َي مااُ ااِف يااب يَحااااُ أ
هُدَ
ف
َيإخَ
يُ نإأ ارُ ااااتإك
َااااااااسُ
ااااعً ورُ د ىَ
هااااُ ت ا
هُدَــــ ِقي ِلع
َم ي
َه ِــــي عِ ار
َوَ
ــــــــــب إي رُ دِازُ
هُدلاق دقف ،ة
ّذل كلذ لك يف دجيو ،توملا ةهجاومو ملالآاو رطاخملا ضوخب ةايحلا بلطي وهوارًوفاك اهب وجهي ةديصق يف3 )(:َوإلَالعُ لاَىلَلإمَ
بإ جااُ تِب
َاام يَوبُ جُ أ اِب
َاااهوََنَ اكَأإمِ ب َ يَطإ
ا ااااااسَ نإ
عَج َ اا اااااااضَ ي مُ فِيًةَل
إيَ مإكِ رُ ت
ن إم ِ رُ ه إداااالاَقإلِوَ يبَلاَكِي دِاااابَااااجإوَ
اءُ اااان
َف رإااااح
َوَلا
َاءُ دَ رإجَ
د ُو دُ اااايإااااقَأإرَ اهُا ااابَاااااااااشإ
وَا اغِاالا ِها اااِقاانَلأاُ
االِا اااامَ داااايُ
داااايَااايإاااااااااشًاااائُااات اَااايإا ااعَ هُ مااااُ ياااِّ ااات
وَ نَلاِاااجُ
دااااي1. 376 ـ 375 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ
2. 22 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
3. 40 ـ 39 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،