م الشااااااعر عوذ الجاني، الحصااااان والملجأ والعاصااااام والحامي والرقية للجاني من الفزع فقووأ ابًنذ بكتراف ،نوناقلا فلاخت ةيانج بكترا يذلا وهف يناجلا امّأ ،هب قدحملا رطخلاو فوخلاو،ةدجنلاو ةناعلإاو ةرااااصنلاو ةدعاااااسملا وهف ثوغلا امّأ ،ديرطلا ثوغ مهو .ةبوقعلا قحتااااسي امًرج،براهلا دراطملا وهف ديرطلا ا والتخ
ّمأو ،ضرلأا بيااصي رطملا ثيغلاو ،ةجاحلاو ةدااشلا نم صيلوالخارج عن القانون، والمتابع من قبل الآخر. اختار الشاااعر صاافتين مختلفتين لقومه لكنهما تكملوالملجأ والمجير للجاني الذي يتخلى عنه الجميع إحداهما الأخرى، فهم عوذ الجاني أي الحصااااااانيجد من يجيره ويدافع عنه، وهم غوث الطريد، المسااااعد والمناصااار والمغيث للطريد الملاحق ولاالذي لا يأمن على نفسااااااه، فقومه من المنعة والقوة بحيث إنهم يجيرون ويمنعون كل من يسااااااتجيربهم.نع فشكت ديرطلا ثوغو يناجلا ذوع هموقل اهركذ يتلا تافصلاب رعاشلا يعو لاغشنا نّإلثمل ةقيمعلا هتجاح نع فااااشكتو ،ديرطلاو يناجلا هااااسفن وه هّ
نأب رعاااااشلا دنع يعولالا لاغااااشناهؤلاء القوم أن يقدموا له العوذ والغوث. وتكشاااااف عن هشااااااشاااااة العلاقة التي تربطه بقومه، فهيله يختي يااااضارتفا ملاع ربع هدقتفت ام ققحت انلأا نّ إف اذل ،عقاولا يف ةمودعم نوكت نأ داكت ةفيعااااضالشاعر ويتمنى وجوده.رؤية للعالم (للنسب) تنبع من (أنا) الشاعر التي تكشف عن نفسها بدفقات شعرية الشاعر يقدم، ويكشف البيت الآتي عن أزمة ا إلى زلزلته وهدمه يًعاس عمتجملا ركف رادج يف ةيلاوتم تابرضوعميقة تعاني منها أنا الشاعر، فهو يقول:إإ
نُكأإ
نــً
ب ُ ـ ــابجَ عمُإ
جعَُلــم بٍ ـيـجعَ فإ
دـــِجيَ
قإ
هِـسِ وـفإفَدِــيزمَ مـن نود المثالي للأنا في عالم الشعر، جولا وهو ،ةايحلا يف هقلقت رومأب لاغشنلاا مئاد يبنتملا صّ ن نّ إمث ارًعش اهلجسيف رعاشلل حنست ةيروعش ةلاح نع ارًيبعت وأ اًفرت سيل يبنتملا ىدل يرعشلا صّّنلافتاذ يهو ،نايعلاو دوجولا ىلإ اهجرخأف ارًعش اهققح دقو ةقيمعلا هتاذ وه امّنإو ،اهريغل يضمي.رخلآا نع امهدحأ ىلختي نل امه سوف تصحبه ويصحبها طوال حياته، وستنمو معه وتتّ
نكل ،مخض
وشعر المتنبي مندغم بالعاطفة والانفعال، فكل كلمة وتركيب يفيض بالانفعال، ولا يمكن نزعالمعنى اللغوي عن الانفعالي في شعره، وإلا تصبح الدلالة منزوعة عن الرحم الذي تخلقت فيه. فهذا،انلأا نع عانقلا اً.ايندلا عم هل يرجي امّم هفقومو هتاذل هروصت رعاشلا م فشاك يتأي تيبلاّ
دق نأ دعبولعل الأنا هي التي تخلع قناعها، وتكشف عن جوهرها، معلنة تحدي الآخر والاستعداد لمواجهتهلامعتسا نّ أ ىلع ةاحنلا صّ ن اذإو ،اهباوجو اهتلمجو ةيطرشلا نإ نم تيبلا ةينب نوكتت .هتهباجموهسفنب يبنتملا بجع نّ إف ،ةردانلاو اهلوصح يف كوكشملاو عوقولا ةلمتحملا يناعملا يف نوكي )نإإ(من هذا القبيل، فهو نادر من حيث وقوعه من غيره، أما هو فحق له أن يعجب بنفسه على الدوام،