بيلاااااااااسلأاب فارحنلااو ،ةايحلاو توملا يتزيرغ نيب ابًيجع لاخادت يلاحلا سرادلا دجيونّ أو ،رعاااشلا قامعأ يف ةايحلاو توملا نيب ةيلدجلا ةقلاعلا نع فااشكت ةديدج بيلاااسأ ىلإ ةيلزغلا
باذعلا نم ءياااش يف امهنيب جزمف هاااسفن يف ا كلا من المؤلم والممتع أحدث في ا
ً
دحّوم ارً يثأت ةياهنلظافلأ تلخادت دقف اذلو .)بيذ
َ
ع( ةملك ،ريبعتلا زاج نإ ،هيلع قلطي نأ سرادلا ىري ،ةبوذعلاوالموت ومضاااااااامينه بألفاظ العشاااااااق والغزل ومضاااااااامينهما وهي المنتمية لغريزة الحياة1 )(. قال في
صباه، في المقدمة الغزلية2 )(:إمَااك
ٍلاااايااتَا ااق
َاااامااكُتإاااالااِتُدِاااايااه ااقَاااااااااش
ِضاااااي
َاااابِى اااابَاااال
د ِرإ ااااطاااالا
َو
َدِو وُ
دُااااخاااالاوقال3 )(:َك
َراااامإ
َااااعَلإ !الله
َتَ اااايأ ااااه
َارًودااااُب رت ٍ ااااايمِارٍَمهُإ
اااااااسَأِاااااه اااابُاااااااشيِرإ
دااااُهلاإ
ت
َااااعَاااالَفااااي ااااطٍع
ِااااقار
َااااب
ِدوُااااقااااعُ وبُّقُاااااااااشَبَ وااال تُدِوااالاااجُ ااالا لَ ااااباااق اااقااالايبنتملا رعش يف فارحنلاا
ّنإف ،ظافللأاو نيماضملا هذه لثم مدختسا دق لزغلا رعش ناك اذإويتمثل بالشهوة واللذة التي يبديها نحو القتل والموت ورؤية الدماء. كان الشعر الغزلي يستعمل ألفاظ
المتنبي فإنه القتل والموت في الموضاااااااوع الغزلي لإظهار مدى تأثير المحبوب في الشااااااااعر، أما
يسااااتغل غرض الغزل ليتحدث عن شااااهوة القتل والموت والدماء ولذة ذكر الساااايوف والهام والألم،ارًعااااش نكي مل وهف ،هرعاااش يف ةزيمم ةيبولاااسأ ةرهاظ هذهو .سوكعمو فرحنم هيدل عواااضوملاف
طفو على متغزلا، وإنما يساااتغل الغزل ليعبر عن رؤيته للموت والحياة، وليسااامح لهذه الغرائز أن ت
ساااطح الشاااعور وتتمثل بهذا الشاااعر الغزلي في أثناء جدل الأنا مع الآخر (المحبوب). وفي الغالب
تكون هذه المقدمات الغزلية مغموساااة في الدماء، وتولد تحت صاااليل السااايوف وبريقها وفي ظلال
الأمران ، الأمر الذي يؤكد الترابط الشاااارطي بين رؤية الدماء والرضااااا الجنسااااي، إذ يلتقي حالرما
بالفحولة، فهو يقرر في النص السابق4 )(:ُااااكَ
اااامِ ءٍيااااااااااش ل
َنِّ
داااالا
َاااام
ِءا
َااااح
َر
ماَ
ِ نِ ق سإ اف
َـــ ِف اــــهيً
ِل ىد
َيإعَ
نِــــي
َكَ
نإيـــــــ سِفُبااااُ ر إااااااااااش
َاااام هَُ
ااااخ اَااااعُاااالا َد لاَمإاااانُدِوااااقنإـــ مَِ
ــــغَ
ز
َوٍلاَطِــــ ِفرا
َو يَ
يد ِـــــــي لِتدصّ لاو روفنلا نم رعاشم اااااـ ةيوسلا ةلاحلا يف اااااـ سوؤكلا يف ةكوفسم يهو اهرظنمو ءامدلا ريثت
والقبح بخلاف صورة الخمر في الكؤوس، إذ تثير مشاعر الإقبال والابتهاج والسرور والجمال، إلا
امهف ،رمخلا سوؤك ىأر نيح ءامدلا ةروااااص رعاااااشلا نهذ ىلإ تعادت امدنع ثدح فارحنلاا
ّ
نأ1ـ ألمع الدارس إلى هذه الفكرة غير مرة في ثنايا الدراسة الحالية. ولكنه يفرد لها هنا فقرة خاصة بها.2. 313 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ
3. 314 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ
4. 318 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ