أبعد شاااااايء عنه إذا فارقه محبوبه. تتمثل الظاهرة الأساااااالوبية في البيت بورود الموت والحياة في
، فالشاااعر ينظر إلى الغزل من الجانب المأساااوي الحزين، حيث الفراق والبعد والنأي سااياق الغزلومن ثم الشقاء والعذاب، ولم ينظر للغزل من جانب التواصل والإشراق، وهذا ينسجم مع شخصيتهةيومدلا ةروصلا رعاشلا ي
ّ
منيو .هتيرعاش يكذي يذلا رملأا ،قلقلاو رتوتلاو مادصلا ىلإ ىعست يتلا:همد دلقتت اهنأ فيِردت ملو ،اهنوفجب همد تكفس ةأرملا هذهف ،لزغلل ةيلكلا ةروصلا قايسالتي نّ إإتَكَمل اهنِو دَمي فسَُفجُ بِرإ
دَالذي دَمي ن ّأ تُ
دّلَقَتَتمدلا ةيمهأ د
ّكؤي امّم )تكفس( يه مدلاب قلعتت ةملك ركذو ،نيترم )مدلا( ركذ يبنتملا نّأ ظحليلديه وحضوره في ذهنه، وهو يحضر عادة في سياقين: عندما يذكر الشاعر الأعداء، وعندما يذكر
فك دمه، وثمة المرأة، وفي كلا الأمرين رغبات مكبوتة، فثمة حقد دفين على الآخر لا يشفى إلا بس.مدلا ةروصب هيعولا يف ةأرملا ةروص طابترا دّكؤي امم ،مدلاب امًئاد هركذي ةأرملا مامأ نيفد زجعةيلامج ةروااااصب هتيلوؤااااسم رخلآا /ةأرملا لمحتت يذلا )مدلا( روااااصت رعاااااشلا انأ
ّ
نأ ظحليوبالقلادة التي تتزين بها سواء قصدت ذلك أو لم تقصده. فعندما قال الشاعر (تتقلد) فإنه وصف دمه
ةرثؤم وأ ،ةرفنم ةروااص تااسيل يبنتملا يعولا يف مدلا ةروااص نّأ ىلإ ريااشي امم ،اهقنع يف ةأرملاوه هدنع فيراااشلا توملا نلأ ؛توملا سيلو ،هل ةباااسنلاب ةايحلا لثمي وهف ةيباجيإ ةميق هل لب ابًلاااس
بالإضاااااافة إلى القيمة ةلإثم وتحمل المساااااؤوليالحياة الحقيقية، فالفعل (تتقلد) يحمل دلالتين: البوء با
الجمالية للقلادة، مما يشير إلى جدلية الفعل وانتمائه إلى حقلي الحياة والموت.ووصف الشاعر المرأة/ المحبوبة بأنها:ةّيِودَعَ
ةيِّودَبَإ
بُ نمِإلسَ اَهِنوُ
دِسوُفّبٍ ونارُ نلاإ
رحُ
دَقوتن بالنسااااابة له محببان، فإذا وصااااال إليها يصااااال إلى الحياة ويواصااااال حياته، وإذا منع منها فالأمرا
بلاااسل لاداعم ةأرملا يوغللا عقاولا عاااضو دقل .ااااضً يأ هيلإ ببحم رمأ وهو سوفنلا بلاااسو برحلاف
عااااضو دقف .رعاااااشلا يعولا يف نايواااااستم امهو ،ءيااااش ّلك رمدت يتلا برحلا ران دقوتو سوفنلاكان وضااع دونه عقبات يبدو أنها صااعبة ومنفرة، لكنها بالنساابة للشاااعر محببة بل ربما المرأة في م
تكون أهم من الهدف ذاته.واستغل الشاعر موضوع الغزل ليعبر عن نزعة الموت من خلاله ويدمج بين الموضوعين،منافر له، و ،رخلآل ضقانم هاجتا يف لمعي توملاو لزغلا عوااااااضوم نم لاك نّ أ سّ حي نأ ريغ نم
ويثير من العواطف والأحاساااايس والمشاااااعر ما يتناقض مع ما يثيره الموضااااوع الآخر، لكن على
،ةديدج ةفطاع ا
ً
دلومو امهنيب اً
دحومو نيتفطاعلا نيب اجًزام هيدل يوغللا عقاولا ءاج كلذ نم مغرلاي تثير في نفسااه لا تتوقف عند الظواهر بل تنظر في الأعماق فترى أن الجواهر متشاااابهة؛ ولذا فهالإحساس نفسه.