وقال يمدح القاضي أبا الفضل أحمد بن عبد الله الأنطاكي1 )(:َكِ اااال
َااااي
َم اَ
اااانِفِ لُ زاإلا يُقُبِ ول
َمَ
ااااانِلُ زَعإيَـــ مإل
َنَذ
َكا
َو
َـــم
َع ا
ِـــ مإل
ِت
َوِإ
ن
َاـــــــمَأإااااقَ
ت ِ رإاااافَأإتِ اااان
َا ااامِ ن هااااُ وإكِ اااانَأ
َلُ ا اااهِاواــــ
َمُكَلاوإَىــــ أًكُبِب
َعَـــــ يإل
ِهإلا
َع
ِلُ ــــــــقااقية لا يبدأ الشااااااااعر الغزل بمخاطبة المنازل التي أقفرت من أهلها غير أن منازلها في القلوب ب
ما قلبه فإنه أ ،اهب ّلح ام يردت لا تادامج رايدلاو لزانملا نلأ ؛ءاكبلاب ىلوأ هبلق نأ لاإ ،لوزت
رة لا الشاعر بين عالمين: عالم خارجي (المنازل) وهي جمادات مقفيعلم ويتحسر ويتعذب. يوازن
فالعالم ،هب لّ ح ام ببسب بذعتم ملأتم نيزح يويح يلخاد ملاعو ،ءيشب ركفت لاو اهب لّ ح ام يردت
ن هي ، يعمل باساااااااتمرار باتجاه مخالف له، والمساااااااافة بين العالمييالداخلي نقيض للعالم الخارج
م الداخلي ن أنا المتنبي والآخر الذي لا يظهر إلا في صاااورة مناقضاااة للعالمساااافة القلق والتوتر بي
دام بل المتوتر والقلق. ثم تتجلى الأنا من خلال علاقتها بالآخر (المرأة) وهي علاقة توتر وصاااااااا
أحدها ينفي الآخر ويقضي عليه.لحياة الموت وا لقد تجلت علاقة الأنا بالآخر الجدلية في أثناء صااااادور الشااااااعر عن غريزتيلغزل، اعبر الرؤية التي انبثقت من هذه الجدلية، وعبر شعر الفخر الممزوج بالشكوى، وعبر شعر
ته الشااااااااعر، الأمر الذي يفسااااااار الانحراف في لغ وعي في متلازمتان غريزتان والموت إذ الحياة
الغزلية.نم وحمايتها الشاااااخصاااااية على المحافظة وهي الأسااااااساااااية، وظيفتها )الأنا( تدّأ فقد وهكذا
ضتتعار لا بطرائق رغباتها إشاااااااباع على وعملت .)الآخر( قبل من لها تتعرض قد التي الأخطار
لا مسااااتوى على وبعضااااه الشااااعور مسااااتوى على بعضااااه الأنا نشاااااط وكان .وظروفه الواقع مع
وكرامته كبرياءه للشاااااعر يحفظ بما والواقع، الشاااااعر بين الصااااراع حل على وعملت شااااعوري،ةّ
خر هو لآا عم عارااصلل ديحولا لّ حلا ناك امدنعو .تاذلا ريغ ءيااش لاو تاذلل ةزاحنم ،هااسفن زعو
ولتسبح في الموت أقدمت عليه بكل كبريائها وعنفوانها وبسالتها. لتتحرر من قيود الزمان والمكان،
الفضاء المطلق.1. 250 ـ 249 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،