كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
وهي بيئة تفاوت حظها بين الهدوء والاسااتقرار، والاضااطراب والحركة، والمكائد والدسااائس. وقد

ةيااااساياااااسلا ةايحلا هذهب ااااااضً يأ ،هرعاااااش رثأتف ارًيبك ا ا

ً

طارخنا ةياااااساياااااسلا ةايحلا يف يبنتملا طرخن

المضطربة والدامية.

وأشارت الدراسة/ القراءة إلى أن المتنبي نشأ نشأة غامضة، وأضفى الشاعر نفسه على هذا

،هسفنب رخفي حارو ،هيلع يفخ وأ هبسن ىفخأ نيح ،رخآ ا

ً
بأسلوب صدم به الذائقة ضومغ ضومغلا

.ةوارااااااضب هااااااسفن نع عفادي حارف ،هداااااااسح لبق نم هيلع موجهلل ا


ً

فده هلعج يذلا رملأا ،ةيبرعلا

وينضاااااف إلى هذه العوامل عامل آخر كان له أبلغ الأثر في شااااعر المتنبي وهو اسااااتعداد الشاااااعر

ات جعلت الشاااعر يتجه هذا الطبيعي للمبالغة، ولرؤية الأشااياء رؤية جدلية ضاادية. فكل تلك المؤثر

الاتجاه في حياته الواقعية وفي شاااااااعره على مدى حياته بين توتر وقلق واضاااااااطراب وبين هدوء

مؤقت، فقد مضت حياته كالبركان لا يخمد إلا ليثور من جديد، كما مضت بين الأمل والخيبة.

تلجت انلأا
ّ

نأ ةءارقلا /ةساردلا تن
ّ

والعجز واليأس الضعف لحظات في امًئاد الشاعر لدى يبو

الحالات أشد في الشاعر أنا نّ كل الاستسلام، إلا إزاءها المرء يملك لا التي والأحداث المصائب أمام

ا

ً

ا أكثر والمصائب الرماد تحت من تنتفض فعض

ً

الرماد تحت من المستمر قاثبنلاا نّ أو .اجً هوو قلأت

، ةيّنااااااااسنإ تجربة ويجعلها المتنبي، تجربة يميز ما هو

ً

وقد تتألم قد جوهرها في المتنبي فأنا ةدرفتم

القدرة هذه تكون وربما .تذل ولا تنكسااار ولا تهرم لا أنها إلا المصاااائب، عليها تتكالب وقد تنجرح

إمكانية إلى العجز لوّحي إذ شعره، خلود أسرار إحدى حياته طوال الشاعر بها تحلى التي العظيمة

ل عظيمة
ّ

الأحداث رحم في يتخلق القوي كان فشعره شديدين، وعزم بقوة جديد من والانبثاق وحتلل

.جانب كل من تنهشه التي والمصائب

العميقة، وليد تجربته الحياتية شعره نّأ المتنبي شاعرية أسرار من ن ّ أ الدراسة/ القراءة تنيّبو

ا منها استخلص أن بعد بعمق عنها عبر

ً

الشعر فلم يكن .خاصة كانت أن بعد العام إلى بها قلحم ربعلا

ا أو لعبة

ً

من أبعد فشعره ،ارًعش تشكلت وقد وانفعالاته وعواطفه ومشاعره أفكاره وإنما لديه فرت

.وبالشعر الشعر في المتنبي عاش لقد فقط، نفسية حاجات عن ارًيبعت كونه

والإخفاقات التحديات من الكثير واجه شاعر أنه في يبنتملا ةزيم نّأ ةءارقلا /ةساردلا تنيّبو

واجه كلما إنه بل الخنوع، أو الخضوع أو الاستسلام وعدم الحياة على الإقبال من بمزيد الوجودية،

ا

ً
يسعى جديدة قيمة عن بالبحث إخفاقاته يعالج كان فقد الحياة، على وجرأة وأنفة صلابة ازداد يدحت

ا أملا تمنحه بحيث تحقيقها إلى

ً
السلوك وبهذا .جديد من بالحياة فيتشبث جديدة، ةّيونعم احًورو ديدج

الظروف أحلك في يجد المتنبي كان لقد العصور؛ مختلف على بشعره الناس تعلق الدراسة فسرت

.أجله من يموت أن بل يناضل وأن أجله من يعيش أن يستحق ما الحياة في هناك أن وأقساها
Free download pdf