خلاصة
جدلية الأنا والآخر في شاااعر أبي الطيب المتنبي من منظور تناولت الدراساااة/ القراءة الحاليةنفسااي وجدلي، إلا أنها لم تقدم نفسااها كدراسااة نفسااية خالصااة للأنا والآخر، فهذا مجاله الدراسااات
النفسااية، لكنها قرأت تجليات الجدل بين الأنا والأخر في شااعر المتنبي، وأثر هذا الجدل في الشااعر
والبنية العميقة والعلاقة بين هاتين البنيتين، راصدة المضامين الشعرية على مستوى البنية السطحية
المنبثقة عن هذا الجدل.توصلت الدراسة/ القراءة إلى أن البنية السطحية في شعر أبي الطيب المتنبي ما هي إلا قناع
للبنية العميقة المخاتلة التي أخفاها الشاااااعر عن قصااااد أو غير قصااااد. فقد كشاااافت القراءة عن عقد
وصااااور نفسااااية كان يعاني منها الشاااااعر، وكانت تتوارى في أعماقه، لكنها تتجلى عبر بنى لغوية
تشكلت الشعرية المتنبي صور أن شعرية مواربة تخفف الضغط النفسي الداخلي على الأنا. وبينت
العميقة بالدلالات مرتبطة عميقة وبنية للنص، الساطحي المعنى مع تنساجم ساطحية بنية :بنيتين من
لحلما خصائص مع تتقاطع خصائص من الشعرية للصورة ما مع .السطحية البنية خلف والمتوارية
عن والتحول بالكبت مرتبطة دلالات ذات الدوال تصااابح وبذا والتجميع والتكثيف والرمز النقل من.الأعلى الأنا قبل من به مسموح آخر موضوع إلى المكبوت الرئيس الموضوععن وكشااافت الدراساااة/ القراءة
ّونساااق عليه، ومهيمن النص في متمركز نساااق الأنا نساااق نأوالإبداع، والكرم والشااارف والمجد التفوق نساااق الأنا نساااق ن ّأو الأطراف، في يقبع مهمش الآخرصااراع المتنبي شااعر أن تنيّبو .والجبن والحسااد والدونية والتخلف الجهل نسااق الآخر نسااق نّأو
وأوضاحت .ونفيه الآخر إقصااء يحاول نساق كل نّأو شايء، كل في متناقضاين نساقين بين مساتمر
المختلفة، الأخرى الأنساااق على وهيمنته ذاته لتأكيد حوله ما كل يوظف متعال نسااق الأنا نسااق أن
للآخر، رافض تفكيري نمط ذات الشاااااعر فأنا .ومقولاته رؤيته صااااحة لإثبات قوته بكل ويسااااعى
ا اتجاها فاتجهت البداية منذ به الثقة فقدت لأنهاً
إلى المتنبي لجأ عندما أنه الدراسة تنيّبو .له داضم
ه المبالغةّ
هج نإفّ
يؤساااااطر فهو تناولها، التي الأمور كل في به الخاصاااااة الأساااااطورة صااااانع نحو تاا الممدوح على ويخلع الشااااعرية، موضااااوعاتهً
والبطولة، والقوة والكرم المجد من أسااااطورية داعبأا كونها والمفازة، والسيف والناقة الحصان على وكذلكً
أن اسةالدر تنّيبو .الذات خارج للأنا دادتما
يشأ، لم أم ذلك أشاء سواء به وأثر بالآخر تأثر حالاته جميع في أنه غير الآخر، مع تجادل المتنبي
.والإحباط الطموح قطبا الجدلية هذه وتجاذبوألمعت الدراسااااة/ الفراءة إلى أن شااااعر أبي الطيب المتنبي خضااااع لمجموعة من المؤثرات،
شأنه شأن غيره من الشعراء، ولا شك أن على رأس هذه المؤثرات البيئة التي عاش فيها الشاعر،