والسمو والرفعة والصدق وغيرها من الصفات النبيلة. ويواجه الشاعر بين نسقين وثقافتين مختلفتين:
لى الكرم والفضل، ونسق الآخر وثقافته القائم على روابط النسب والقربى. نسق الأنا وثقافتها القائم ع
مدهي رعاشلاف اذلو ،اهتوقو اهتبلاصو تاذلا تاعانق نم عبني ه
ّنلأ ؛رطيسملاو ىوقلأا وه انلأا قسنونسق الآخر العام ويقيم مكانه نسق الأنا الخاص.ة للشاعر الآخر، فإذا كانت الروابط الأسريوينسجم هذا الموقف للأنا مع سائر مواقفها من
اً
ي شعره، بل ف رثأ هل دجي نلو ىشلاتيس ةرسلأا ميقل هءامتنا نّإف ،لاصأ ةدوجوم ريغو ،لاعف ةككفم
سيصب جام غضبه على هذه الروابط المهترئة التي لا يلجأ إليها إلا العاجز والضعيف.ه والأصل الأجدادوعلى الرغم من ذكرّيقولفا، عًيرس انلأل دوعي نإف1 )(:ِنُكَ
ت ن
َم
َوُا ااااااااسإ لأاُ
دُ
دااجُ يراو
َودَهُ اااااااضلاَاااابُأُ
تااااااااااسَل
َااااعإ و
َلاااعُاالا ااب ياالا
َي
ِااكاردِإ دَفَـُ
غ
ـــ برُّل
َعٍملاَج ــ
َملاَدَ ــــ مَ
ن
َهُ ـــــسفنإُك
َي يَلُااااباااااااص بإاااااااصُ هُااالَ
غ ُهااامُ
َعط
َم
َوًااااحًااااثارُت
َناااااكَااااابااااااااس أَ
ك مَأُ
تاااال
َوااااانَ
ت ااااام ايلعَ
تَ
ي ـااـاا ك
َسِـااـاا م
ِبرااـ الدولة الدولة ف
َـااا ضلارأو ىدحإ ةنااس ش
َعرإ
َبعين م ءانب ركذيو ةلودلا فيااس اهب رعاااشلا حدمي ةديااصق يف تايبلأا تدرولأحباب، اوثلاث. بدأ الشاااعر القصاايدة بذكر الربع والمنزل، ومزجه بسااوء الظن بالدنيا التي تفرق
يات الثلاثة بوتذكر المحبوبة وشوقه لها، وذكر معاناته من الفراق، وانتقل فجأة للفخر بنفسه عبر الأ
الساااااابقة، وتخلص عبرها لمدح سااااايف الدولة بصااااافات البطولة المطلقة، وقد تماهت أنا الشااااااعر
بالممدوح فكان يمدح نفسه من خلال مدح سيف الدولة.ًا في بنية يّرهاظ ارًاااااسكنا تلثم دقو ،هااااسفنب اهب رخفي تايبلأا رعاااااشلا دروأ قايااااسلا اذه يفنّأ انربتعا اذإ ،ةدياااااااصقلاّه ينطوي نأ ريغ ضحملا يلزغلا بناجلا لثمي ةديصقلا نم لولأا ءزجلاكلذ لك دّعت اعلى الجانب الذاتي الذي يعاين الشاااااااعر من خلاله الربع والدار والمرأة والدنيا، فالأن
يف انلأا لااااسرتااااست نأ يعيبطلا نم دجت اذلو ،ينادجولا اهنيوكت رااااصانعو اهملاوعل اً
الفخر، عيونت
.ةديصقلا نم ءزجلا اذه نع ةبئاغ نكت مل اه الأمر الذّنأ ىلإ ريشي يواستعمل الشاعر عند الفخر بالجدود صيغة عامة، أشبه بالحكمة الشاملة التي تشمله وتشمل
نامزلا ةدياااااس ،انلأا ىلع ءواااااضلا طيلاااااست ىلإ دودجلا عواااااضوم نم اعًيراااااس لااقتنا لقتناف ،هريغ
الجدود إذا ما أدرك العلا. يؤكد الشاااعر في هذه الأبيات انفصااال كئلوأب همامتها اااضً حاد ،ناكملاو
نسااقه الثقافي عن نسااق الجماعة الخاضااع للأعراف والتقاليد البالية من وجهة نظر الأنا، وليس هذا
عمتجم ةهجاوم يف انلأا هرعشتست يذلا رتوتلاو قلقلا نم رمضم قسن نع اًبراوم ارًيبعت لاإ ديكأتلا1. 61 ـ 60 : 1 المتنبي، ـ ديوان أبي الطيب