كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
هُ
َ

ض
َ

راع

َ
ف
ملا

َ
ك
َ

ةِ ه ُنمِ ناك

َ

ل

ِ

زن
َ

م

ِ

ب
ِ

ءاسِنلا
َ

ا نمِ

ِ

لوعُبل

لصورة ل ةيحطسلا ةينبلاف .لوعبلا نم ءاسنلا ةلزنمب هرعش نم رخلآا رعش ةلزنم رعاشلا روّص ذإ


ر الآخر توضح الفارق الشاسع في القوة بين شعر الأنا المتفردة في القوة والتميز والإبداع وشع


لا ةروص ترطخ مل :لءاستي سرادلا الضعيف الأدنى درجة بل درجا
ّ

نساء نأ ريغ .انلأا رعش نم ت


؟هرعش نم رخلآا رعش ةلزنم اهب روّص امنيح رعاشلا نهذ ىلع لوعبلا نم

ا على الأنا هريرمت هاجتاب طغض يذلا ،)وهلل( تابغرب طبترت ةروصلل ةيتحتلا ةينبلا نّأ ودبي


ت بتجربة ر ّم رعاشلا )انأ( نّأ يلاحلا سرادلا ضرتفي التي عملت على تلبيتها ولكن بصورة ملتوية.


ي أعماقها، ف ارًئاغ احًرج اهل ببس يذلا رملأا زجعلاو لشفلا اهتجيتن تناكو ةأرملا عم ةصاخ ةيسنج


وكان (الهو) يعمل بشراسة على التخلص من لحظة الضعف تلك ويلح على الأنا أن تلبي حاجة


ة الشعرية التي تستطع الأنا تلبية تلك الحاجة استبدلت بها التجربالفحولة الجنسية المهانة. ولما لم


.ةأرملا عم ةيتايحلا ةبرجتلا يف زجعلاو فعضلا نع اضً وع ،رخآ عون نم ةلوحف اهل تققح

لم تستطع أن لقد حققت الأنا للذات رغباتها الدفينة والغائرة في أعماق النفس، رغبات مكبوتة


تققحتف ،ا

ً

وتات الأنا بكم رجّ ف يذلا لماعلا نّأ ودبيو .رعشلا قيرط نع ةبراوم ةروصب يّلعف ققحتت


على هو الضغط الخارجي من قبل الآخر، الذي اتهم الأنا بالعجز والضعف والتفكك وعدم القدرة


يد، ونكأ آلامه دج نم هشبنف ،سفنلا يف ارًئاغ امًيدق احً رج ديدجلا حرجلا راثأف ،يقلتملا عم لصاوتلا


فيثكتلاو ليدبتلاو ةحازلإا يف ملحلا ةغل امًدختسم ا وأحزان

ً

يّنف ا

ً

الرمز. و ثاعبنا ثعبناف ،ه

ة، وتكشف صورة منزلة النساء من البعول عن نسق مضمر يزدري المرأة ويتهمها بالدوني


والضعف، أمام فحولة الرجل، ويكشف عن ضعف انتماء الأنا للجو الأسري، وتفكك روابطه


ذا الازدراء هفتقاد روح المودة والرحمة بين الزوجين الأمر الذي تفسر به الدراسة مثل الحميمية، وا


للعلاقة بين الزوجين.

ةأرملاب لجرلا ةقلاع ةيصوصخ نم هل امب )لوعبلا( لادلا رعاشلا مدختسي نأ قيّشلا نمو


قسي لا يتلا ةعفترملا ضر البعلُ ، والذكر من الزوجين :لعبلاف .اجًوز

َ

لزرع ، وايها إلا المطر لأا


يقسلا نع ينغتسيف هقورعُب بر

إ
الرجل ه، والبعل "كلامو ءيشلا بّ ر. وواستبعل النخل: عظم ، شي


وبعل: ."المتهيء لنكاح الأنثى المتأتي له ذلك
ُ


موق هد
َ

بع ة
ّ

يلهاجلا يف برعلا مانصأ نم م

َ
ن
َ

ص مسا

نَ سَ "تعالى: يتقربون به إلى الله لاعتقادهم ذلك فيه في نحو قوله ،إلياس


إ
ح

َ

أ نَورُ

َ

ذ

َ

توَ

ً

لا

إ
عبَ نَوعُ

إ
د

َ

ت

َ

أ

نَيقِِلا

َ

خ

إ

" لا

1 )(

. فالدال (بعل) يشير إلى علاقة الرجل بالمرأة في حالة الاستعلاء والفحولة والقوامة


والسياسة لأمرها

2 )(

. وتشير هذه الدلالات جميعها إلى القوة الجنسية والفحولة والعلو، كما تشير إلى


1

. 125 الصافاو، ـ


2

. 81 ـ 80 ـ انظ : التعاريف، عبد ال ؤوف بن المناوي،

Free download pdf