كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

تبكلا سرامتف هنم يناعت تناك ذإ ،رعاشلا سفن يف ةقيمعو ةعساو ةحاسم لغشي ناك ىنعملا اذه نّ أ


.رمضملا هقسن ررميل سيئرلا عوضوملا نع ةفرحنم روص ربع ىلجتي ه

ّ

نكل هيلع

:ردلاب هرعش روصي ذإ يبنتملا رعش يف ررّكتت ةروص انلأا قسن ذختيو

اذ
َ

ه
َ

و
نُ ومأ ردُلا
َ

ي ا م

ّ

ظ

َ
ش

َ
تَ ن تل

َ

أ
َ

فُ ي و
َ

نُومأ سلا
َ

م

ِ

لول

ُ

فلا

طبترت ةصاخ تافاضإ عضوم لك يف ردلا ةروص ىلإ فيضي رعاشلا نّأ سرادلا ظحليو


ىدم ىلع هرسكتو هيظشت مدعو هتلاصأب هنع زيمتي ه


ّ

نكل ردلا ةروص ذختي انه رعشلاف ،قايسلاب

لدر، مانحة الشعر تميزه وتفرده كما يتميز ويتفرد الدر بين الأيام. فهي صورة تربط بين الشعر وا


الجواهر والأحجار الكريمة. وفي المقابل يعقد الشاعر مشابهة ضمنية بين شعره العصي على


فوسو .هب برضلا ةدش غلبت امهم هدّح ملثتي لاف لولفلا نومأملاو يضاملا ةلودلا فيس نيبو يظشتلا


آخر. موضع في الدر تدلالا مع الحالية الدراسة تقف

ونلحظ في الصورة اجتماع صورة الدر مأمون التشظي والسيف مأمون الفلول، لنتساءل لماذا


جمعت مخيلة الشاعر بينهما؟ أي ما البنية العميقة لهذه الصورة المركبة؟

دودح جراخ انلأا ةروصل دادتما )ةلودلا فيس( حودمملا ةروص نّ أ ةيادب يلاحلا سرادلا ررقي


يأ ،انلأا عم قفاوتملا رخلآا ربع انلأا دودح عيسوت لثمي امنإو دضلا لثمي لا انه رخلآا نّلأ ؛تاذلا


.انلأاب قلعتي فيسلاو ردلا نم لاك نّ إ

إلى أبعاد جنسية تتعلق بالدر والسيف. فالسيف يواصل الضرب وتشير البنية العميقة للصورة


ةتوبكم ةيسنج ةقلاعل ةبراوم ةروص ةمثف ،يظشتلاو قارتخلاا نع
ّ


يصع كسامتم ردلاو ،للك نود

يوثنلأا ردلا نّأ ودبيو .يركذلا بناجلا فيسلاو يوثنلأا بناجلا ردلا نيب ام ،رعاشلا يعولا يف


امأ )يظشتلا( ىلع ا

ً

م السيف الذكري الذي ربما لم يسعف صاحبه وقت حاجته، فعبارة ّيصع ناك


(مأمون الفلول) تشي بخيبة غائرة في النفس على عكس ما تجلت بالبنية السطحية، وكذلك عبارة


ي (

ّ

ظ

َ
ش

َ
تلا نُومأ
َ

لقد استبدلت الأنا في البنية السطحية الدر بالشعر، أما في البنية العميقة فقد استبدلت ) م


أة، التي عجز عن افتراعها فامتنعت عن التشظي. ففي الصورة إزاحة واستبدال علاقات الدر بـالمر


يجيزها الواقع بعلاقات يحرمها ولا يجيزها.

أما البيت الأخير:

ي

َ

ماهف ح ــص ِ يَ س َ ـلوَ

َ

لأا يف
ءي

َ

اذ ش

ِ

ه ج َ اـحتا إ

َ

ل ارُ ـــ نلا

ِ

ــــدَلي ىــــإ

ِ

ل

أن يقرأه بحذر؛ فالأنا أصبحت تراوغ وتتحايل في سبيل تمرير نسقها الخاص، فينبغي للمتلقي


تعاطتسا ذإ تيبلا اذه يف هنم أزهت اه


ّ

نكل ،ملاسب رّ متل بيقرلا اهلبقتي ةقيرطب )وهلا( تابغر قيقحتو

أن تفرج عن المكبوت بالمكتوب ـ حسب تعبير فرويد ـ دون أن تواجه الاتهام من الآخر أو تعرض


للأذى، ولذلك فهي تهزأ من الأفهام العمياء التي تحتاج إلى دليل على وجود الشيء الذي لا نفسها

Free download pdf