امًرج هتفرعمب رعاشلا حبصأ نأ دعب ،قايسلاو صنلا اهديؤيو ظفللالعلم. وكلها دلالات يحتملها ا
:هلوقب اهدرّفت انلأا فصت نأ يعيبطلا نم حبصيسو .ءاضفلا يف احً باس اًيّنارونيّنَأكُ
توإ
َحدَ
َضرَنإ لأا
ِي م
ِت
َرب
ِي خّنَأَ
ك اهِىن ب
َرُدَن بَ
كسِدّ لإا
َنإــ سلا
ِيـــ م
ِمإز
َعوالدال (دحا) بمعنى بسط ووسع وساق ودفع ورمى، ويجمع بينها الغاية في القوة على الفعل، فإذا
اًاهَاحَ دَ كَ لِ " ّيهلإ لامع حبصأ ضرلأاب لعفلا قلعتَذ دَإ
عبَ ضَإ
رَ" لأاوَ1 )(، ويتعلق الدحو هنا بالخبرة
، ودحا الأرض خبرة. بالأرض وليس الخلق، وتبقى للفعل ظلال العظمة والجلال، دحا الأرض خلقا
وتستند الخبرة والعلم على عزم عظيم خارق للعادة والعرف كعزم الإسكندر عندما بنى السد.ساءل عن يلحظ القارئ الدالين (دحوت) في الصورة الأولى و(السد) في الصورة الثانية، ويت
السائر، في ز والعقبات أمامالعلاقة بينهما؟ فالدال (دحا) بمعنى بسط ووسع وسهل، فقد أزال الحواج
لسجن الذي حين يشير الدال (السد) إلى الحاجز الضخم والمانع والعقبة أمام السائر، فهو بمثابة ا
ق واحد يمنع من بداخله من الخروج والحركة، فثمة صورتان متقابلتان في مجالين مختلفين ضمن نس
الشاعر فد ذكرها في المقدمة الغزلية، هو الفخر بالذات. وتتجلى في الأرض صورة للمرأة التي ور
اً
ا زجاح دجي كلذ نم مغرلا ىلعو هتابغرل اهعيوطت ىلع رداقو ،اهب ريبخ وهو ةأرملا فرعي
ًّ
دسوالذي يحتجز دسلا زمري دقو ،اهنم هتياغ ىلإ لوصولاو اهب عاتمتسلاا نم هعنمي ،اهنيبو هنيب اعًنام
ةقبش ةبغر نم هلخاد يف ا قوم يأجوج ومأجوج أي العدد الكثير منهم إلً
حو المرأة ن زوجحم هدجي ام ى
لكنه لا يستطيع عبور ذلك الحاجز.تقاسم الشاعر الإبداع الشعري ـ هنا ـ مع الممدوح، وسمحت الأنا للآخر أن يشاركها في
.اهل اًيّجذومن اًّيلجت هيف ىرتو ،هنع ةيضار اهّ
حقيق الذات فت نلأو ،هب يهامتلا يف اهنم ةبغر ؛اهعادبإ
يقول عبر الآخر الممدوح يزيل الفواصل بينهما، الأمر الذي يخفف الضغط الداخلي على الأنا،
احًدام رعاشلا2 )(:ا
َم
َا وَ
نَيدِحإ أ
َوُتإلُا قَذ
َرعّشلاُهُ كّلا
َم
َا وَيذ ذ
لا
ِهيف
َنمِنسإحُ لاَ
نوإ
َا رًقي نإكلوِرعإشِِل
َهسِ نإمِ كيفإفَ
رُ عإشِ ننإ
ِكل
َادَ و
َي ب
ِف
ِهِهجإ
َو
َك
َوحإَ
رُ ال نإشِبذإ ،رشابم ريغ ماهسإ ه
ّنأ ولو ،رعشلا قلخ يف حودمملا ماهسإ يه نيتيبلا يف ىلجتت يتلا ةرهاظلافنسب الشاعر للشعر نفسه إرادة مدح الممدوح، ولكنه إسهام غير مباشر يتدرج ويتحول إلى شاعر
رئاشعلا ابأ اً
حدام لاقو .صاخ زارط نم3 )(:1. 30 ـ النازعاو،
2. 158 : 2 المتنبي، ـ ديوان أبي الطيب
3. 371 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،