يرد
َي
َسيلِعماس
َملا بِِرَط
إمَ
ك
َواًكسإمِ
َناك
َكضُ رإعِ رُش
نلا
َكاذوإ
دــــ
َمحإاو اـــمهُإ
د
َمحإَ
ت لاــَ
اـــمًا ف
َمهُاَ
كلاعُ
إمأ يئاَ
نَث نإمِ بُ
َجعإ
َيأاَ
كاد
َملاو يِرهإِف رُ عإّشلا
َكاذوُ
د
ِماــــ
َحِمـّاـ ـــسيُ مـــل اذإَ
كاَ
ن
َع ُهةرهاظلا هذه راركتو .هتديصق ةغايص يف ىتح هل امًهلم نوكي نأ حودمملل لاجملا حسفي رعاشلاف
نع فشكي بولسلأا اذه نّإ ثيح ،ةقيمعلا هتيصخشب اهتقلاع ىلإ ريشت يبنتملا رعش يف ةيبولسلأا
حيث التقدير المادي والاجتماعي في العالم الخارجي، وتسعى شعور داخلي في النفس بالنقص من
الأنا إلى تعويض هذا النقص بالتماهي في الآخر/ الممدوح، ومن المدهش أن نجد المتنبي يتقدم نحو
هلوق يف هروص حضوأب كلذ ىلجت دقو ،كلمي ام همساقي اضً يأ حودمملا رخلآا1 )(:اك نإإو كولملا نم يداؤفوّشلا
َنم ىرُي يناسل
َن
ِءارع:ةقيمعلا ةينبلل لّ جت امه نيذللا يبنتملا رعش يف لدجلا يرصنع ىلإ تيبلل ةيحطسلا ةينبلا ريشت
جدلية الفؤاد واللسان أو جدلية الشخصية الداخلية والشخصية الخارجية، جدلية العالم الداخلي والعالم
ا الخارجي. وتكشف بنية ال
ً
يلاع تاذلا ريدقت نيب رعاشلا سفن يف فينع عارص نع ةيحطسلا تيبهققحي لا ام تاذلل ققحت يتلا ةروصلاب يلجتلا ىلإ انلأا عفدي امّم ،رخلآا لبق نم اهريدقت مدعو
الواقع. ويصور الشاعر الصراع بين الداخل والخارج إذ يقول2 )(:وِّ
َممُإ
ت
َسيإَل نإ
َم ِّلُك ى
َو
َه نإمِ
َوًة
َهَو ي
ِلوإَ
ق ي
ِفِقإ
دصِّ لا ىِو
َه نإ
ِم
َو
ِه
ِتدَا
َعضُإخ
َم
َريإَ
غ يِبيشِ
َم
َنوإَلُ
تإك
َرَ
بِ و تَم
ِهجإ
َولا يفٍر
َعَ
ش نإ
َعُ
تبإ
ِغ
َر
ِبوُذإكاًنجهتسمو اضً فار هعقاو ىلع روثيف هسفن يف عارصلا مدتحي دقو3 )(:فُ
لَخ
تلا اَذ
إمَك ىَلِيِناوَ إ
تلاوبَِلَط نإعَِسإف
نلا ُلإغُيِلاعَمَلا شوَدِامَ
تلا يف يدِامَ
تلا اَذهَ
إمَي كوَِقوسُ يفِرعإِّشلاِعيإَبِدِاسَ ا بَكلإن عبارة "ببيع الشعر في سوق الكساد" تعبير عن لحظة الانكسار والانقطاع النهائي بين الواقع
الخارجي والواقع الداخلي، بين الأنا والآخر، وهي لحظة الشرا النفسي العميق بين طلب المعالي
وبيع الشعر في سوق الكساد، فسوق الكساد هو الواقع الخارجي المؤلم الذي ينفصل عنه الشاعر
ظحل نم ةظحل ةيحطسلا ةينبلا لثمت .نيفرطلا نيب اًفينع امًادص اً
ات تجلي دلوم ،هيف هتبرغب رعشيو
الصراع الأبدي في سيرورة حياة الشاعر وصيرورتها. واللافت أنه قال هذا الشعر في مرحلة شبابه،
اً
روفاك وجهي لاق دقف ،هتايح نم ةريخلأا ةرتفلا يف اًيّلجتم دوعي هنكل4 )(:عَ اَنَأ امَوَ ايَفِاَخ سُإف
نلا تَِفإخَأ وإَل اضَ رِّلا كَ يِرُسِ أإفَايَضِ ارَ كَ ن نإإنعََلاوَ ي1. 36 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 170 ـ 169 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
3. 355 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
4. 294 : 4 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ