كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
فالأنا تتجلى بصاااورة النجم اليماني ساااهيل

1 )(

، الذي يؤذن بموت أولاد الزنا، غير الشااارعيين، بل إن


، والخروج عن قوانينها فارحنلاا ضفرت يتلا اهاااااااسفن ةعيبطلا هب كرااااااااشت ارًمأ حباااااااصي مهتوم

المتلقي هلوقي نأ دّوي ام لوقتفالأبيات الشااااااعر هنا تطهير لكل من الشاااااااعر والمتلقي، وأعرافها. ف


لا ه ول

ّ
،(الماء) في البيت الأول، وأولاد (الزناء) في البيت الأخير الدالان: يسااااتطيع. ويسااااتوقفنا نك


وعبارة به، عيشويمنه الإنسااااان الحياة يولدفالماء هو أصاااال ،ا من دلالات جنسااااية عميقةملما له

فهم من (ماء) نجس أو غير شاااارعي. ،إلى البعد الجنسااااي صااااريحة"أولاد الزناء" تشااااير إشااااارة

لا عمتجملاو ،لصأ لاب انزلا دلاوأ نّأ يهو اهب ق


ّ

لعتت ةقيمع ةينب نع "ءانزلا دلاوأ" ةرابع فشكتو

تدفع هذه التهمة عن نفسااااها من خلال إلصاااااقها وعيلاالفي انلأا نّأ ودبيف ،يعترف بهم ويحتقرهم


وسوف النسب، في الكشف عن عقدة لدى الشاعر في أمر يتعلق بموضوع العبارة تسهمو بالآخر.

.المتنبيتتأكد هذه الفكرة عند الحديث عن صورة الدم والقتل في شعر

لا يرى في مرآة ذاته الشعرية سوى شاعر واحد والمتنبي

2 )(

:

ي

َ

ليل

َ

ي خ

ّ

ن

ِ

ىر لا إ

َ

رَي أ

َ
غ

ٍ

رعِ اش
إ

مِل

َ

ف
ُ

ي عوىالدَ مُهنمِ

ّ

نمِوَ

ُ
دِئاص

َ

قلا

فلا

َ

عإت
َ

ج
َ

يُ س لا ن ّإ ا ب
َ

فو

َ

ك
ن كلو ةريث
َ

يإس
َ

ا ف
وإدل

َ

ةِل

َ

ِ حاو مويلا

ُ
د

ا فالأنا لا ترى ولا تعترف إلا بذاتها، وما خارج الذات هباء لا قيمة له، ولا وجود متح


ً

نايع مهل قق

، وقضية ةلطاب ىوعد هاوس ام لكو ،انلأا رعاش ىوس رعاش لاو ،انلأا رعش ىوس رعش لاف .امًلع وأ


معنى، وات بلافاسدة، وحجة لا أساس لها، عارية عن السند والدليل، فكلامهم هراء باطل، وهم أص


انلا ىلع نوسلديو ،هنوقحتسي لا ا

ً
س ويزيفون فرش مهسفنلأ نوبسنيو ،هنوكلمي لا ام كلاتما نوعدّي


ها وحدها أنفسهم، وفي الحقيقة والعيان ليس لهم من الشعر شيء؛ لأن القصائد نابعة من الأنا، فل


اعر النسقين بطلانها. يصدم الشالشعر، عند التحقيق والتعيين وعند انجلاء الدعوى الزائفة وانكشاف


وتنتصر المتعارضين ببعضهما؛ نسق الأنا الشعري الحقيقي بنسق الآخر الباطل، فيسحقه ويطيح به،


الأنا، على الآخر الحاسد.

ويربط الشاعر بين تفرده بين الشعراء وإلغائه كل من سواه وتفرد الممدوح (سيف الدولة) بين


فيس بقللا اذه قحتسي يذلا مكاحلاو يقيقحلا فيسلا نّكل ،رثك ماكحلاوالحكام، فالسيوف كثيرة


وه ةلودلا فيس
ّ


نأ امكف ،هنع ا

ً

نأش لقت لا حودمملل ا

ً

دّن فقت انلأا
ّ

نإف اذكهو .ةلودلا فيس وه دحاو

الأوحد بين السيوف كذلك الأنا هي الوحيدة بين الشعراء التي تستحق هذا اللقب، فثمة سلطان يقابله


هنيب ةنراقملا هذه رعاشلا ذختا دقل .رعاشلا ىلع حودمملل زّيمت لاف ،ةكلمم اهلباقت ةكلممو ،ناسلط


1

أن الع ب زعم أن ما نتج من أمهار الخ ص، إذا ض ب الفحص أمه من دون إذن ٍاحبه فإنه يمصو إذا طلع "ـ

". معجز أحمدسه ص

2

. 271 : 1 المتنبي، ديوان أبي الطيب ـ

Free download pdf