ويعبر وعيه عن هذا المسخ بصورة ،ةخوسمم ةروص رعاشلا يعولا يف رخلآا ةروص نّإ
مى ح ِ وهف ،شيء سوى الشعر يّ أ موري نأ هممسوا بسبب محاولة تقليد شعره، ل فالآخر .)ردقال(
اعتداء على الشاعر يعد اعتداء على الشعر يّ أو ،ةايحلا يف هرارمتساو هدوجو غوّسمو هالشاعر وذات
.انلأا اهب ن تلكبريائه، ومحاولة لهدم آخر الحصون التي اح ًرجو هسفن
ّصحتةلاحلاو اهرتوتو انلأا قلق فشكت ةيلاعفنا تانحش لمحي ءاعدلا نأش هنأش
ّ
داحلا ءاجهلاوالعصبية التي ترزح تحت نيرها:نُ بِا اهار
َي لاٍعومجُ يف مُهٍَة ف
َلا يأدٍَجيج
َض يف مُه
َس ِحيُ وُ
دلُخلا اهِبمهعومج يف بعني بارغلاف ،ةيقاب مهنم ىقبت
ّلاأو روبثلاو كلاهلاب نيدساحلا ىلع رعاشلا وعديفيفرقهم ويبددهم ويأكل من رؤوسهم، والخلد يأكل جذورهم فيجتثهم من الأرض ويجتث حسدهم
انفعالية مكثفة، ذات حمولات دلالية متعددة.معهم، فالصورة تحمل شحنةوتنفجر معاناة الأنا في وجوه جميع الناس، إذ تزداد هموم الذات:ةٍــــــبَيرَ
غ لُك سُ انلا دَافَتسِا يّنمِوَُ
دمحَ نُكيَ مَل نِإ
ِّمَذلا كِ رَتِب اوزاجَفبسبب المفارقة المؤلمة بينه وبين الآخر. فالشاعر تشي كلمات الشاعر بالتوتر الشديد الذي يعاني منه
،عادبإ لك هنم ديفتسي رعاشلا ىلع ةلاع هنإف رخلآا امّأ ،ةعاربلاو عادبلإا عبنم هنأ هتاذ ةآرم يف ىري
لكن الشاعر في المقابل لا ينال ما يستحقه من حمد. ثمة قوة واستعلاء كامن وراء كل مفردة من
لاء مشوب بالحزن والأسى. فالأنا محور شعر المتنبي يتجاذبها قطبان: مفردات الشاعر، لكنه استع
ةطلس بحاص تاذلا ةآرم يف رعاشلا .هيدل ة
ّ
يرعشلا ةقاطلا ك
ّرحم ةفصلا هذهب يهو ،ىسلأاو ةوقلامثلما الممدوح صاحب سلطة، ولا تقل سلطة الشعر عن سلطة الحكم والمال، فلا أقل من أن يترك
نإ رعاشلا
ّلم يقابلوه بالحمد. وتبدو عبارة (فجازوا) الملتبسة، بين الماضي والأمر مقصودة مذ سانلا
في موضعها، فهي ذات وجه وقفا، بشعره أصبح الشعراء مقبولين عند الناس، وعليهم مجازاته بترك
.هودمحي مل نإ همّذغط الداخلي على ضلا ففخي امّم ،امهنيب لصاوفلا لوزتف ،حودمملا رخلآا ربع تاذلا ققحتتو
الأنا:َج
َـــ وُ
تد
ّي
ِل
َــ عًاَ
نب
ِا
َي ــ وَ
ـ ــخ ُه
ِموَ
ق
َــ ر
ِهُ هـــ
َي ـ وَ
ـخ مَ
ـق رَُ
تس
ِا
َوٍدُب ــوى الحُ ــ مو
َعلا
َو
ربَصَـفوَ هِــــنِ اكمَ يـا فـمُهنمِ يرـعشِ حَ ـ أوَُنسحَ لا ـنعُ يِسَ ح ـــ قَــ تسُي ءِاُ
دـــقعِلا نُقسنل ا
ً
دادتما دعي يذلا حودمملا رخلآا قسن كانه انلأا قسنل ضقانملا دساحلا رخلآا قسن لباقم يففالأنا، ولذا فهو مناقض لنسق الآخر الحاسد، فالممدوح وأبوه خيرة الخيرة، وسائر الناس بعدهم سواء
مفردات بين هذه الخيرة وخلاصة الخلاصة، عبرج ةرّد انلأا ىلجتتو .مهدبعو مهرّح نيب قرف لا
توظف لتأكيد الذات وتميزها وتفردها، وعبر توظيف الصورة الحسية التي تعمل على تكثيف