ُ
درإَ
ف اـ
َهِبُ
دا
َوــ
َجلا
َو ء اــَ
نُث ءاــَ
نُث ِهِنيمِ
َي دَوجُ نِإ دٍوإ
َعَ
ة
َوهإَ
ش
َو،حودمملا اياطع نم ا
ًئيش زوحي لا ،ضافولا يلاخ ،اً
دحاج اً
دساح رخلآا قسن ودبي لباقملا يفوالذي يحاكي الإنسان لكن يستحيل عليه محاكاة يحاول بلوغ غاية الشاعر ولكن هيهات. فهم كالقرد
،مهجيجض ولعيو مهعومج رثكت امهم نزو لاو هل ةميق لا رخلآاو .هتاردقو هعبط جراخ ه
ّ
نلأ ؛هقطنمفهم أحقر من أن يراهم غراب في السماء أو يحس بهم خلد في باطن الأرض. وتبدو اللغة الانفعالية
خر، فالدعاء في (لا زلت) يحمل شحنة عاطفية انفعالية، طاغية على النسقين: نسق الأنا ونسق الآ
وينبئ عن الغيظ الذي تعاني منه الأنا من سلوك الحاسدين الجاحد الذي ينكر الحقائق، ولا يعترف
بالفضل لأهله، وتكشف عبارة (وفي يدهم غيظ) عن مدى غيظ الأنا نفسها وحقدها على الشعراء
منزلة التي وصل إليها. وتوازن الشحنة الانفعالية في الدالين الحاسدين للشاعر على شعره وعلى ال
(قباطي الهمام) الانفعال الكامن في الدال (جحود)، فإذا كان الشعراء الحاسدون ينكرون عطايا
ّلك لاإ اهركني لا يتلا نايعلل ةيدابلا يطابقلا بايثلا راكنإ مهعسوب سيلف لام نم رعاشلل حودمملاً
لباقم ،تاذلل يداملا ضيوعتلا يه ىرخأ ةهج نم )مامهلا يطابق(و .ا دقح هبلق ضيفي دحاج
ً
دسحو اجهل الآخر وامتلاكه المال والسلطة، فالمفارقة التي يعاني الشاعر منها: الأنا الأجدر بكل شيء
:اًئيش كلمت لا اهنكلَ
فإشُت نإ
َمِمإ
دعُلا
َنمِ يدِ
َي ىَ
فَ
شَ
ف هَُلبإَ
ق ُها
َبَأُ
تحإ دَ
َمُ
دمإر لا نُُيعإ لأا هِِب ى:ءيش لك كلمي هنكل اًئيش قحتسي لا يذلا رخلآاودُإنجُ ى
َوَ
نإل
ِل ا
َه
نِإ يِريإ
َسَةَ
فاَ
خ
َم اهَ
نودُِقِباو
سلاِنا
َمإثَأِب ي
ِنا
َب
َحاعر في شلا نّأ لاإ حودمملا وه انه رخلآا نّأ نم مغرلا ىلعو ،ناطلسلاو لاملاو ليخلا كلمي وهف
ا
ًئيش قحتسي لا وهو ،ءيش لك كلمي يذلا رخلآا لباقم مدعملا يداملا هعضو نع ضار ريغ هقامعأمهما يكن من أمر ذلك الآخر. ولذا فالأنا تفاخر بما تناله من تعويض مادي، وتقاتل للحيلولة دون
ةديصقو ا امتلاك الآخر الشعر، حصن الشاعر الأخير بل القلعة التي بناها بجده واجتهاده
ًتيب اًتيبقصيدة، فلن يسمح لأحد أن يتطاول عليها، أو يدنو منها.نولواحي ذإ ،دورقلاب رعاشلا مهفصيف نيدساحلا ىلع ةمقنلاو انلأا ىدل درّ متلا سّ ح ىلاعتيو
ىلع دّاحلا موجهلاف ،يبصعلاو رتوتملاو قلقلا رعاشلا جازم نع ةروصلا فشكتو .هرعش ةاكاحم
به من طيحي امّم قيضلاو نازحلأاب لقثم هنكل ،ءايربكلاو ناوفنعلاو ةدايسلا تامس لمحي رخلآا
الشاعر عند لاوعيالتؤدي عناصر الصورة وظيفة تعويضية في ومتناقضات يعاينها في كل شيء.
سبب الحسد الشاعر حضّ ويو .رعشلا نم ةروصلا هذهب اهقلطي نأ دعب ،القلق والتوتر تخلصه من إذ
ه في الكلام، شأوه فهم يرومونوالنزاع بينه وبين الحاسدينّ
استحالة ميهلع لاحم كلذ نّأ ررقي نكل
.)ردقال(المنطق على